الثلاثاء, 29 أبريل 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةرجوي: حل الأزمة الإيرانية هو تغيير النظام ديمقراطيا و "ولاية الفقيه" ليست...

رجوي: حل الأزمة الإيرانية هو تغيير النظام ديمقراطيا و “ولاية الفقيه” ليست إلا خدعة

maryam   أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي أن الحل الوحيد للأزمة الإيرانية هو التغيير الديمقراطي على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية
وقالت في مقابلة خاصة أجرتها معها مجلة "مودرن غافرمنت" الصادرة عن البرلمان البريطاني "إن الانتخابات في ظل النظام الديكتاتوري الديني الحاكم الذي يجب فيه على الجميع أن يكونوا مطيعي "ولاية الفقيه" ليست إلا خدعة.. وبهذه الانتخابات حاول خامنئي سد ثغرات نظامه لمواجهة مضاعفات الضغوط الداخلية والدولية في أعماله ونشاطاته لامتلاك السلاح النووي 

 

ونقلت مجلة البرلمان البريطاني عن رجوي قولها: "إني أرحب بالحقيقة التي أكدها الاتحاد الأوروبي حيث أعلن أن انتخابات حكام إيران ليست عادلة ولا حرة.. فإن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومنظمة مجاهدي خلق الإيرانية قد ناضلا منذ البداية من أجل إقامة انتخابات ديمقراطية حرة عادلة".
وفي ردها على سؤال "قلتم في العديد من المناسبات إن السياسة الحالية للغرب حيال النظام الإيراني كانت أصلاً سياسة قائمة على المساومة والتحبيب.. ومن جهة أخرى أنتم تعارضون التدخل العسكري الخارجي في إيران.. ما هو الحل الذي تقدمونه؟"، أجابت رجوي "إننا قدمنا حلاً لذلك وهو التغيير الديمقراطي في إيران على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية.. فقد ثبت عقم سياسة المساومة والاسترضاء حيال حكام إيران تلك السياسة التي جعل النظام أكثر وقاحة مما أدى إلى وصول أحمدي نجاد إلى كرسي الرئاسة.. إننا نؤمن بضرورة فصل الدين عن الدولة والمساواة بين الرجل والمرأة والحرية الفردية وحرية الصحافة وحرية التعبير وإلغاء الحكم بالإعدام والتجارة الحرة وإقامة العلاقات مع جميع الدول".
وردًا ولدى سؤالها "لماذا تقولون أن الشعب الإيراني مستعد لتغيير النظام؟.. وهل تكفي قرارات الأمم المتحدة لحل هذه الأزمة؟"، قالت رجوي "إن الشعب الإيراني مستاء بشدة من نظام الحكم القائم في إيران.. ففي العام الماضي جرى أكثر من خمسة آلاف احتجاج ضد الحكومة.. هناك مقاومة شاملة تتضمن بديلاً ديمقراطيًا عن هذا النظام.. فنطالب الغرب أن يوقف دعمه لهذا النظام ويقف بجانب الشعب الإيراني.. إن العقوبات ضرورية ولكن ليست كافية.. فعلى ذلك يجب فرض عقوبات أشد على النظام الإيراني.. إن حل الأزمة الإيرانية يكمن في تغيير النظام وهذا لا يمكن تحقيقه إلا على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية، إذن يجب أن تقترن العقوبات بالاعتراف بالمقاومة الإيرانية.
وردا على سؤال آخر حول تداعيات تسمية مجاهدي خلق الإيرانية بالإرهابية، قالت رجوي "إن تهمة الإرهاب الملصقة بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية هي الحاجز الرئيس أمام التغيير الديمقراطي في إيران.. وهذه التهمة منعت المقاومة الإيرانية من استخدام كل قدراتها وطاقاتها الكامنة، لأن جزءًا كبيرًا من طاقات وموارد المقاومة قد تم صرفه لحملة التحدي والنضال ضد هذه التسمية الجائرة.. فإن إلغاء الحظر المفروض على منظمة مجاهدي خلق سيفرض أقصى حد من الضغوط على النظام الإيراني لأن ذلك يعني الاعتراف بالمقاومة الإيرانية باعتبارها القوة الرئيسة للتغيير.. وهذه الخطوة سترسل أقوى رسالة إلى الشعب الإيراني لينتفض من أجل تغيير النظام، كما ستمكّن المقاومة الإيرانية من استخدام مواردها وطاقاتها الكامنة لتنظيم أبناء الشعب الإيراني.
وأجابت رجوي على سؤال "ما هو رسالتكم إلى الساسة البريطانيين الذين هم القراء الرئيسيون لهذه المجلة؟" قائلة "رسالتي أن على بريطانيا أن تدعم الشعب الإيراني وطموحه وقضيته.. فاليوم ولسبب استرضاء الحكومة الفاشية الدينية القائمة في إيران قد تبلورت هناك صورة سلبية في أذهان شعب بلدي وشعوب الشرق الأوسط.. إن إنهاء هذه السياسة والاعتراف بالمقاومة الإيرانية من شأنهما الإسهام في تصحيح هذه الصورة.. لماذا تدعم الحكومة البريطانية لنظام ديكتاتوري قاس وشرس يقمع شعبه ويحتجز جنودًا بريطانيين كرهائن أو يقتلهم وهو النظام الذي أصبح يعرّض السلام والأمن الدوليين للخطر.
وقالت "إني أذكر الساسة البريطانيين بأنهم ارتكبوا خطأ كبيرًا حيث يراهنون على احتمال حصول تغير في سلوك نظام الحكم القائم في إيران.. إنهم لا يدركون بأن تغيير السلوك يساوي تغيير النظام، فهم لن يكفوا أبدًا عن القمع في الداخل والعمل على امتلاك الأسلحة النووية والسيطرة على العراق. فقال أحمدي نجاد مؤخرًا في هذا المجال إن أولى خطوة تراجع ستكون الخطوة الأخيرة. إن هذا النظام أصبح على وشك السقوط. لا يمكن ضمان العلاقات السياسية والاقتصادية طويلة الأمد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من جهة وإيران من جهة أخرى إلا بالوقوف بجانب الشعب الإيراني".
ودعت رجوي "الساسة البريطانيين إلى فتح صفحة جديدة في علاقاتهم مع إيران، فعليهم أن يقفوا بجانب الشعب الإيراني وليس بجانب حكامهم القمعيين".
ورحبت رجوي "بحقيقة أن أغلبية كلا المجلسين البريطانيين رفضت سياسة الاسترضاء.. إنهم وبالتزامهم بمبادئ سامية وقيم مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان قاموا بدعم المقاومة الإيرانية.. إن موقفهم يمثل نموذجًا لامعًا من العلاقات المستقبلية بين بريطانيا والشعب الإيراني

المادة السابقة
المقالة القادمة
المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.