كتبت صحيفة «وطن امروز» المحسوبة على خامنئي في عددها الصادر 6يناير2018 مقالا مفصلا كتبه المحققون والخبراء الأمنيون في النظام تقول:
« منظمة مجاهدي خلق » وهو اسم مألوف لكل مواطن إيراني ومطروح اسمها باعتبارها واحدة من المراكز الرئيسية للسيطرة على العمليات والتخطيط في ساحة الإضطرابات ولابد من عدم إهمال الدور المركزي للمجاهدين من خلال وجود غرفة التحكم للمعارضة خارج إيران والتي أصبحت شكلا جديدا منذ عام 1986 وفقا لإنشاء 17 منظمة سياسية و14جهازا عسكريا.
وأضافت الصحيفة : تجاهل بعض الخبراء رأس هذا الهيكل والاكتفاء ببعض الشعارات فقط والافادة بوجود بعض عناصرمناهضي الثورة داخل البلاد وهنا تجدر الإشارة إلى أن الكاتب لا ينكر وجود بعض العناصر لكنه يرفض أن يكون لهذه العناصر مكانة في إيران او يديرها في الداخل ويعتقد أنه إذا كان أي من العناصر المنسوبة إلى المعارضة داخل البلاد فيتم تنفيذ كل حركة وعمل ومما لا شك فيه موجهة من مركز المعارضة (مجاهدي خلق).