شاركت مجموعة من البرلمانيين والناشطين في مجال حقوق الانسان والحقوقيين من محامي المقاومة الايرانية، في مؤتمر عقد باستراليا بدعوة من جمعية اللاجئين الايرانيين في كوئيزلند وجمعية الدفاع عن الحرية وحقوق الانسان في ايران – استراليا حيث أعلنوا عن دعمهم لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية.
وترأس السناتور آندرو بارتلِت المعاون الاول لرئيس الحزب الديمقراطي الاسترالي، المؤتمر. ففي البداية قدمت الدكتورة الحقوقية الاسترالية المعروفة جاسلين اسكوت شرحاً حول اتفاقية جنيف الرابعة وقالت: ان تساهل وتباطؤ تجاه توفيرالأمن والتسهيلات للمناضلين في مدينة أشرف من قبل قوات التحالف في العراق يعد خطأ لايمكن تفاديه وانتهاكاً لحقوق الانسان.
وكان السيد بيتر مورفي مؤسس مؤسسة سرج فانديشن الانسانية ومهندس حركة السلام والعدالة في سيدني المتكلم الآخر حيث قال: ان شطب اسم منظمة مجاهدي خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية هو أول خطوة في تحقيق الديمقراطية في ايران. ثم تناول الحقوقي السيد تري فيشر من المحامين الكبار في ولاية كوئيزلند الموقع الحقوقي والسياسي لمنظمة مجاهدي خلق الايرانية وقال: ان شطب تهمة الارهاب عن المقاومة الايرانية حق لايمكن تجاهله ويجب شطب اسم المنظمة في أسرع وقت ممكن.
ثم تكلمت الحقوقية السيدة ليزلي هانت وأحد الناشطين في حقوق الانسان وقامت بتقديم ايجاز عن شخصية السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية مطالبة بشطب اسم مجاهدي خلق الايرانية من قائمة المنظمات الارهابية. وكان السيد آرين الذي تكلم نيابة عن الجالية الايرانية المناصرة للمقاومة الايرانية في ولاية كوئيزلند الذي تلا بياناً وقدم شرحاً حول مواقف منظمة مجاهدي خلق الايرانية منذ احتلال العراق وتطرقت الى آخر مؤامرات ومحاولات النظام الايراني ضد المقيمين في مدينة أشرف. وفي نهاية المراسيم قام اثنان من الفنانين بتقديم عروض فنية من الموسيقى الايرانية الاصيلة. وأصدر المؤتمر بياناً وقعت عليه الشخصيات المشاركة فيه.