الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

الى طهران در!

صورة لخامنئي تحرق في مظاهرات في ايران
دنيا الوطن – أمل علاوي: عودة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الى وعيه و سعيه لفك عرى العلاقة التي ربطته بجماعة عميلة لإيران و مالاقاه من مصير على يد حلفاء الامس الذي ثبت للعالم کله معدنهم الحقيقي،

جاء بعد إشتداد و تصاعد رفض الشارع اليمني للمراهنة على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الدي أوصل اليمن الى حافة الهاوية، وهذا التطور الهام قد أثلج صدور شعوب المنطقة و العالم ولاسيما الشعب الايراني الذي يرفض أکثر من أي طرف آخر تدخلات النظام الايراني في بلدان المنطقة و العالم.

الاحداث و التطورات الجارية في اليمن، ترعب طهران و تجعلها في حيرة من أمرها خصوصا فيما لو إستمرت هذه الحالة، ذلك إن قطع و بتر الاذرع التابعة لطهران من بلدان المنطقة يعني إجبار هذا النظام على أن يقوم بسحب حرسه الثوري و مرتزقته من هذه البلدان و إعادتها الى داخل إيران، وهو ماسيثير الشعب الايراني و يدفعه لمحاسبة النظام على إهداره کل تلك الثروات الطائلة في مغامرات إنتهت بالخيبة و الاحباط و الفشل.

لايصح إلا الصحيح، وإن الحالة الخاطئة و الشاذة و غير السوية التي أوجدها النظام الايراني في بلدان المنطقة لايمکن لها أن تستمر طويلا ولابد لها من أن تنتهي، ذلك إن الشعب الايراني بطبعه شعب مسالم لايکن غير الخير و المحبة لشعوب و بلدان المنطقة و لايمکن أبدا أن يوافق النظام على ماقد فعله و يفعله ضد بلدان المنطقة بهذا الخصوص، وحري علينا أن نتذکر دائما مطالبة المقاومة الايرانية التي هي لسان حال الشعب الايراني بسحب قوات الحرس الثوري من بلدان المنتقة و قطع أذرعه منها، کما إننا نعرف جميعا الموقف الواضح للمقاومة و الذي يطالب بوضع الحرس الثوري ضمن قائمة المنظمات الارهابية، الى جانب إن السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية سبو وأن أکدت على إن إيران المستقبل ترفض التدخلات و تدعو للمعايشة السلمية بين شعوب المنطقة و لهذا فإن موقف النظام الايراني بهذا الصدد مثلما إنه مرفوض من جانب بلدان المنطقة فإنه مرفوض و مدان من جانب الشعب الايراني و المقاومة الايرانية، ومن هنا فإن التصدي له من شأنه أن يضع حدا له.

مايجري في اليمن أشبه مايکون بأن يخاطب الشعب اليمني عملاء إيران و حرسه الثوري بالعبارة العسکري المشهورة: الى الوراء در، ولکنها هذه المرة ستکون الى طهران در، لأن المکان و الاساس الذي جاءوا منه من طهران ويجب أن يعودوا الى هناك لکي يتم محابتهم و مقاضاته من جانب الشعب الايراني قبل أي طرف آخر.