الأربعاء, 22 يناير 2025

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيالملا خامنئي يمني الشعب الايراني بکذبة جديدة

الملا خامنئي يمني الشعب الايراني بکذبة جديدة

الملا علي خامنئي و بعض قيادات الحرس الثوري الارهابي
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن: الحديث عن الاوضاع المأساوية المتردية من کل النواحي في إيران، قد صار حديثا مألوفا و عاديا و دارجا في وسائل الاعلام الاقليمية و الدولية، ذلك إنه ومن کثرة تکراره و الترکيز عليه صار بمثابة مشهد مرسوم في ذهن الکتاب و المحللين و الاعلاميين، لکن من المهم جدا أن نأخذ ملاحظتين مهمتين بنظر الاعتبار:

الاول: إن هذه الاوضاع وخصوصا مايتعلق منها بالاقتصادية و المعيشية منها، تزداد سوءا مع مر الاعوام، وهذه نقطة مهمة لابد من أخذها بنظر الاعتبار.
الثاني: هذه الاوضاع تنعکس بصورة مٶثرة جدا على الشعب الايراني و تظهر معالمها جيدا في النشاطات و التحرکات الاحتجاجية التي لاتکاد أن تنقطع في سائر أرجاء إيران بل وإنها تزداد حدة و قوة في رفض النظام و حتى مواجهته.

في ظل هذه الاوضاع المزرەة وبعد أن طفح الکيل بالشعب الايراني و صار عند نشاطاته الاحتجاجية لايخاف من القوات الامنية القمعية للنظام وانما يتصدى لها بکل قوة، فإن الخوف و الذعر قد دب في النظام و لأن ليس لدى هذا النظام أية حلول لتحسين الاوضاع، لذلك فإنه يلجأ کعادته لإطلاق الاکاذيب من خلال وعوده البراقة للشعب وهذه المرة خرج الدجال و الکذاب الاکبر الملا خامنئي ليعد ب”تحقيق أهداف الثورة الاقتصادية و السياسية في إيران”، وهو يتصور بأن الشعب سيصدقه و يأخذ بهذا الکلام، فالشعب الايراني له تجارب طويلة مع هذا النظام و مع الملا خامنئي شخصيا ولذلك فإن وعده هذا لن يقدم شيئا إطلاقا.

الملا خامنئي، هو الذي کان يمتدح على الدوام عهد الرئيس السابق أحمدي نجاد ويشيد به و يطلق أوصافا براقة عليها، من حيث إنها ستحقق لإيران إکتفاءا ذاتيا و تفشل الحقوبات و الحصار المفروض على النظام، لکن الذي ظهر واضحا إن عهد نجاد کان من أسوء العهود من حيث إستشراء الفساد و تبذير الاموال العامة في مجالات لم يستفد منها الشعب الايراني إطلاقا، ولذلك فإن هذا الوعد الجديد سيستقبله الشعب بمثابة کذبة جديدة تضاف الى السجل الحافل لکذب و دجل النظام.

هذا النظام الذي أوصل الشعب الايراني الذي ينام على بحر من النفط و الغاز و الثروات الطبيعية الهائلة، الى الفقر و المجاعة و الحرمان، صارت هناك قناعة تامة لهذا الشعب من إنه ليس بإمکان هذا النظام سوى تقديم المآسي و الويلات للشعب وإن الحل الوحيد من أجل تحسين مختلف الاوضاع الايرانية و کما أکدت و تٶکد المقاومة الايرانية إنما هو من خلال إسقاط هذا النظام فقط.