ستراسبورغ (البرلمان ا لاوربي) 24-4-2008 (اف.ب)- دعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في ستراسبورغ, فرنسا عند توليها رئاسة الاتحاد الاوربي في تموز/ يوليو الى شطب منظمة مجاهدي خلق من لائحة بروكسل للمنظمات الارهابية.
واشادت رجوي اليوم الخميس «بالسياسية الصارمة التي تنتهجها فرنسا حاليا» ازاء النظام الايراني وذلك خلال منتدى حول العلاقات بين الاتحاد الاوربي وايران يشارك فيه اعضاء حاليون وسابقون في البرلمان الاوربي.
لكنها قالت ان «تلك الصرامة لا يمكن اخذها على محمل الجد الا بالاعتراف بمقاومة الشعب الايراني اي بسحب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من لائحة المنظمات الارهابية» للاتحاد الاوربي.
وبعد التنديد بغياب المساواة التي تتسم بها الانتخاابت التشريعية الجارية حاليا في ايران اكدت رجوي ان المجلس ومجاهدي خلق «يناضلون منذ اليوم الاول من اجل انتخابات حرة وعادلة».
وقال الفرنسي ادريان زيلر رئيس مجلس اقليم الالزاس والذي ينتمي الى الاتحاد من اجل اغلبية رئاسية والنائب الاوربي سابقا من على المنصة ان ابقاء المجلس على لائحة المنظمات الارهابية «ليس شرفا لدولپة القانون في نظامنا».
وقال الاسباني المحافظ اليخو فيدال كوادرس نائب رئيس البرلمان الاوربي ان الاوربيين «يقدمون خدمة لنظام طهران بابقاء منظمة مجاهدي خلق في لائحة المنظمات الارهابية».
من جانبه رحب النائب الاوربي البريطاني المحافظ ستروان ستيفنسن «بسياسة الصرامة التي ينتهجها الرئيس الفرنسي الحالي» معتبرا ان الامر يتعلق «بتوجيه رسالة واضحة وضرورية لسحب المجلس الوطني للمقاومة الايرانية من اللائحة».
ونظم المنتدى في مقر الجمعيپه البرلمانية الاوربي, اللجنة الفرنسية من اجل ايران ديمقراطي وجمعية اصدقاء ايران حر في البرلمان الاوربي.