كتاب جديد في 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
أصدرت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة في واشنطن كتابا جديدا بـ 52 صفحة تحت عنوان «قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
بشأن منشآت ومقرات تابعة للمشروع العسكري النووي والمواقع العسكرية لنظام الملالي.
ويؤكد الكتاب الذي يحتوي على تقارير وصورجوية واحداثيات ومواقع لتلك المنشآت وهويات المعنيين الرئيسيي
لبرنامج التصنيع النووي للنظام: «… الوصول إلى المواقع العسكرية دون فرض القيود، يعتبرجزءا ضروريا و غيرقابل لغض الطرف عنه في اية عملية شفافة حقيقية… فيما يصرح أعلى رموز النظام بشكل متواصل وممنهج موضوع إلغاء الوصول إلى المواقع العسكرية بشكل كامل.
وتابعت المقاومة الإيرانية برنامج الملالي النووي بدقة من مختلف الوجوه منذ العام 1991 إعتمادا على شبكة منظمة مجاهدي خلق خاصة مصادرها الواسعة في مختلف المؤسسات المدنية والعسكرية داخل البلاد وقامت بعمليات الكشف أكثر من مئة حالة بشأن مواقع النظام ومشاريعه وحالات شرائه وتقديم أفراده المفصليين في مشاريعه. و كانت حالات الكشف من قبل المقاومة المتقنة وقابل للثقة على كافة الوجوه المختلفة اي عملية التخصيب والتسليح وتركيب الصورايخ عليها بحيث كان يبدي نظام طهران تابع برنامج و مشاريع محددة لكافة الحالات الضرورية للحصول على الأسلحة النووية»
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
وقامت المقاومة الإيرانية و إعتمادا على معلوماتها المحددة خلال السنوات الأخيرة بالتحقيق حول أربعة مواقع عسكرية للنظام الإيراني وهي مشتبه بها بدرجة كبيرة في العمل على أجزاء مختلفة للمشروع العسكري- النووي.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
يتقم قيادة هذه المواقع ومشاريعه النووية من قبل مؤسسة الهندسة والتخطيط لتصنيع القنبلة النووية تدعي « منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة»(سبند) وتسيطرعليها او تتعاون معها عن كثب.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
والواقع وخلافا للتصورات الأولية والتقليدية، لم يكن برنامج النظام الإيراني النووي بشكل نظامين موازيين بل كان ذلك الهيكل بمثابة دائرتين متحدي المركز تتقدمان بجانب بعضهما البعض. وكان ومازال الجانب العسكري يشكل القلب والنواة المركزية لنشاطات النظام النووية.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
وكان يتولى الجزء العلني من برنامج النظام الإيراني النووي بشكل ممنهج الدورالإسنادي للجانب العسكري. وفي الحقيقة تتدفق بشكل ممنهج ومخطط نتائج التحقيقات والتطورات في الجزء العلني نحو الجزء العسكري الذي هو الرابح النهائي لتلك الإنجازات والتجارب في كل الأجزاء.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
وجاءت في تحقيقات المقاومة الإيرانية المنشورة: أظهرت دراسة كيفية الحصول الجزء العسكري على بعض المعدات والأجهزة الضرورية أن العديد من المعدات للجزء العسكري للمشروع النووي تم تهيئتها بالضبط تحت الغطاء والواجهة وحتي عناوين المؤسسات الأكادمية والبرنامج النووي العلني. وكان تنهمك بشكل مباشر بعض المؤسسات في أعلى المراجع الحكومية منها مؤسسات تابعة لمكتب رئاسة جمهورية نظام ولاية الفقيه للحصول على المعدات المهربة او إلتفاف على العقوبات لتأمين مستلزمات ومتطلبات المشاريع.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
وأعلنت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في آمريكا في تقريرها: أثبتت معلومات موثوقة بشأن أربعة مواقع والمركزين المذكورين أعلاه حقيقة أن جزءا جادا من مختلف وجوه مشروع النظام الإيراني النووي على وجه التحديد الجزء العسكري للمشروع الذي حصل خلال هذه السنوات بتخطيط وتقييم محدد في المراكز العسكرية. ان عدم تفتيش المواقع العسكرية ودون امكانية الوصول إلى المواقع بسلاسة تظهر أن عدم الشفافية بشأن إلتزام النظام الفاشي الحاكم باسم الدين في إيران بالإتفاق النووي حيث تهديداتها و مجازفاتها واضحة على المجتمع الدولي. لذلك من الضروري القيام بإلاجراءات التالية:
– تفتيش المواقع والمراكز اعلاه بشكل أسرع وكامل وبشكل متزامن من قبل مفتشي الوكالة الطاقة الذرية وإعلان نتائجها بشكل علني وفي أسرع وقت ممكن.
– وصول وإجراء مقابلة من قبل الوكالة الطاقة الذرية مع عناصرمفصلية وأختصاصين ضالعين في مشروع النظام النووي.
– إعلان علني لجميع المعلومات بشأن مؤسسة «سبند» وأعمالها وكذلك المصادر الخارجية التي ساعدتهم في تمريرأعمالهم منها تعاون النظام مع كوريا الشمالية.
كتاب جديد بـ 52 صفحة تحت عنوان« قلب البرنامج النووي للنظام الإيراني»
كل ما يقوم به النظام الفاشي الحاكم بإسم الدين في إيران بوضع العراقيل والحواجزأمام حالات التفتيش تثبت حقيقة أن الملالي لايعتزمون بترك مشروع تصنيع القنبلة و فقط يبحثون عن فرصة وموقع لمخادعة المجتمع الدولي والحصول على السلاح النووي.
