السبت,27يوليو,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيتجفيف مصادر تمويل الحرس الثوري.. سلاح ترامب ضد إرهاب ملالي إيران

تجفيف مصادر تمويل الحرس الثوري.. سلاح ترامب ضد إرهاب ملالي إيران

 الرئيس الأمريكي وروحاني
الرئيس الأمريكي وروحاني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن استراتيجية جديدة للتعامل مع التهديدات الإيرانية، ركزت على قسمين؛ الأول الاتفاق النووي الذي وصفة ترامب بأسوأ الاتفاقات التي أبرمت من جانب واحد

والتي دخلتها الولايات المتحدة، والثاني الحرس الثوري الإيراني الذي وصفه ترامب بقوى الإرهاب الفاسدة ومليشيات استولت على كميات ضخمة من الاقتصاد الإيراني لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج بما في ذلك تسليح النظام السوري وإمداد وكلائهم وشركائهم بالصواريخ والأسلحة لمهاجمة المدنيين في المنطقة.

الخزانة الأمريكية والحرس الثوري
أضاف ترامب، خلال الإعلان عن استراتيجيته الجديدة تجاه إيران، أنه فوّض وزارة الخزانة بفرض المزيد من العقوبات على الحرس الثوري لدعمه الإرهاب، وتطبيق عقوبات بحق مسؤوليه ووكلائه والتابعين له.
وبعد ساعات من إعلان ترامب، صنّفت وزارة الخزانة الأمريكية، الحرس الثوري الإيراني ‘منظمة إرهابية’.
وشملت عقوبات الخزانة الأمريكية شركة ‘شهيد علم الهدى‎’ للصناعات، المرتبطة بمجموعة صناعة صواريخ الدفاع البحرية الإيرانية، والمسؤولة عن تصنيع وتطوير صواريخ ‘كروز’ البحرية المسيّرة، إلى جانب شركتي ‘راستافان ارتباط’ الهندسية، وشركتها الأم ‘فاناومي’؛ بسبب تزويدهما الحرس بأنظمة رادارات ومعدات البطاريات الصاروخية.
كذلك شملت العقوبات شركة ‘ووهان سانجيانغ’ الصينية، بسبب صلتها بوزارة الدفاع الإيرانية، وتقديمها الدعم لكوريا الشمالية.

واتهم وزير الخزانة الأمريكية، ستيف مونشن، في بيان له، اليوم السبت، الحرس الثوري بـ’تجنيد وتدريب وتسهيل سفر مواطنين أفغان وباكستانيين إلى سوريا، وتنسيبهم للقتال إلى جانب الحرس، بالإضافة إلى استخدام قواعد تابعة له ومطارات مدنية في إيران لنقل معدات إلى فيلق القدس في العراق وسوريا وشدد مونشن على أن وزارته ستواصل استخدام صلاحياتها ‘لعرقلة النشاطات التخريبية للحرس الثوري’.