الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

رژيمبرلمانيون يرون أن باتريوس "تأخر كثيرا" في تقدير خطورة التدخل الإيراني

برلمانيون يرون أن باتريوس “تأخر كثيرا” في تقدير خطورة التدخل الإيراني

Imageاصوات العراق:اتفق برلمانيون عراقيون من كتل مختلفة على النقطة الجوهرية في تقرير باتريوس، والتي تتعلق بالدور الإيراني في العراق، بعضهم اعتبره احتلالا "مبطنا"، واخرون قالوا انه "تدخل سافر"، في حين اعتبره البعض الاخر "ثانويا" قياسا الى عدد الانتحاريين الذين يدخلون العراق من الدول العربية.
فالنائب عزت الشابندر من القائمة العراقية يؤيد ما جاء في التقرير حول الوجود الإيراني وقال " التدخل الايراني موجود في العراق ونحن ندرك ذلك قبل ان يصرح به بترايوس " ووصف الشابندر بأن العراق " محتل من دولتين ،الولايات المتحدة الامريكية وايران " ويرى أن الاعتراف الأمريكي بالوجود الإيراني "جاء متاخرا"

وما بينه تقرير باتريوس حسب الشابندر " إعلان أمريكي بالهزيمة أمام إيران " مفسرا قوله بقبولها الجلوس على طاولة المفاوضات مع " المحتل الثاني " والمشكلة الأساسية كما يراها الشابندر "ان السيطرة الايرانية تمت على مرأى ومسمع القوات الامريكية." وينتمي الشابندر الى الكتلة (العراقية) التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي ، وتضم حاليا 19 مقعدا في البرلمان بعد انسحاب 6 نواب منها.
وحول مقولة تقرير باتريوس بان التقدم الأمني لا يوازيه تقدم سياسي يرى  الشابندر بأن التقدم الأمني " منكفئ " وإذا كان هناك تقدم فهو كما يصفه الشابندر "وقف لإطلاق النار وليس انتهاء للعنف وليس انتصارا حكوميا على الجماعات المسلحة " ويتفق الشابندر بأن لعملية السياسية مأزومة "هناك ازمة حكم حقيقية ،وهناك تراجع كبير" ويتمثل هذا كما يقول الشابندر في "العجز عن مصالحة الغير ووجود اقتتال داخل البيت الواحد."  و ينعكس هذا "على الوضع الأمني والاقتصادي."
يرى النائب ظافر العاني بأن شهادة باتريوس تقدم صورة " قريبة من الواقع بالنسبة للمازق الذي تعاني منه الادارة الامريكية في العراق." و هو  "مازق للعراقيين أيضا."
وينتمي العاني لجبهة التوافق التي يقودها عدنان الدليمي وتملك 35 مقعدا في البرلمان.
أما بصدد التدخل الإيرني فيراه العاني "واضحا وجليا" وبين بأن "ايران تبذل جهودا لتقويض مهمة الحكومة في استتباب الامن ."
ويتفق العاني مع الشابند بأن الاعتراف الأمريكي "جاء متاخرا اربع سنوات" ويرى بأن أمريكا  تحصد ثمن سياستها في العراق وحددها بأنها "اضعفت العراق الى حد كبير ، وتركت فيه فراغا امنيا وعسكريا سهل لايران التغلغل في العراق ." وأضاف بأن ما أضعف العراق هو "رفض امريكا لأي جهد عربي جدي للانفتاح على العراق والتعاون معه."
و يؤيد العاني وصف باتريوس للمكاسب الامنية بأنها " هشة " ويضيف " للغاية " مفسرا قوله بان لولايات المتحدة والحكومة العراقية لم تنجحا في "بناء اجهزة امنية قادرة على مسك الارض ،ولم تقوما بتطهير الأجهزة الامنية من المليشيات ، وانما ضخت اليها مليشيات اخرى." كما يبين بانهما ، أي الولايات المتحدة والحكومة العراقية ،لم تبذلا جهدا جديا "لحرفية الجيش العراقي وتسليحه بحيث يستطيع ان يواجه المجموعات المسلحة."
ويرى العاني بأن كل هذه العوامل،فضلا عن "فشل" الحكومة في الجوانب الاقتصادية وغيرها،تجعل من السلام والأمن "هشا للغاية وقابلا لتقويض في لحظة."