الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

آية الله الإعدامات

المجرم ابراهيم رئيسي
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن: مع إقتراب موعد إجراء مهزلة الانتخابات لنظام الملالي و تصاعد التراشق الکلامي بين الملا روحاني و الملا رئيسي ولکن ضمن إطار مراعاة عدم المس بالاسس و الضوابط التي حددها المرشد الاعلى الملا خامنئي، أي عدم التعرض للنظام بأي شکل من الاشکال، فإن سخرية و إستهزاء مختلف شرائح و طبقات الشعب الايراني تتزايد من هذه المهزلة حيث تنتشر النکات و التعليقات القوية ضدها.

أکثر شئ يثير سخرية أبناء الشعب الايراني الذين يرفضون بقوة نظام الملالي و يقاطعون مهزلة الانتخابات، هو إن هذا النظام و بدلا من أن يثبت للعالم نواياه الاعتدالية فإنه يقوم بالعکس من ذلك، عندما يقوم بترشيح الجلاد رئيسي الذي وقع على إعدام 30 ألف سجين سياسي، للإنتخابات، رئيسي هذا معروف في الاوساط الشعبية الايرانية بلقب”آية الله الاعدامات”، والذي يثير السخرية أکثر إن الملا خامنئي و رهطه من الملالي الدمويين يقفون خلف هذا الجلاد و يدعمونه على أمل أن يخرج النظام من محنته و ورطته.

قيام الملا خامنئي بترشيح رئيسي و دعمه من قبل تياره، يأتي بعد تصاعد الرفض الشعبي للنظام من جهة و تزامن ذلك مع تصاعد نشاط و دور منظمة مجاهدي خلق التي غطت أغلب المدن الايرانية، وهذا ماجعل الملا خامنئي و بطانته من الملالي الدجالين يشعرون بالرعب و الهلع ولهذا فقد قام بترشيح آية الله الاعدامات الجلاد رئيسي لعله يتمکن من الوقوف بوجه العاصفة.

النشاطات الملفتة للنظر التي تقوم بها منظمة مجاهدي خلق وبقوة تزامنا مع هذه الانتخابات، يمکن إعتباره من أهم الاخطار و التهديدات التي تحدق بملالي إيران، ذلك إن منظمة مجاهدي خلق کما هو معروف و شائع عنها، تعتبر البديل السياسي و الفکري القائم لهذا النظام خصوصا وإنها تشکل المعارضة الاکبر و الاکثر دورا و قوة و حضورا في الساحة الايرانية منذ عهد الشاه و لحد يومنا هذا، ولهذا فإن النظام يتخوف منها کثيرا و يجد فيها السيف المسلط على رقبته ولهذا يسعى الى إبعاد هذا السيف بأية وسيلة کانت.

الصراع الضاري القائم بين منظمة مجاهدي خلق و نظام الملالي و الذي لم يتمکن النظام من حسمه لصالحه على الرغم من کل الامکانيات و القدرات الهائلة التي يمتلکها و على الرغم من کل تلك الاموال الطائلة التي صرفها و النشاطات و المخططات المختلفة التي قام بها ضدها، ويبدو أن نظام الملالي وقع في نفس خطأ نظام الشاه(وأي نظام دکتاتوري و استبدادي آخر)، عندما راهن و يراهن على القوة من أجل القضاء على منظمة تعتبر صوت و ضمير الشعب.