الدكتور محمد ملكي
دعا الدكتورمحمد ملكي أول رئيس جامعة طهران بعد إنتصارالثورة للشعب الإيراني في مقابلات له الى مقاطعة الانتخابات وأكد زيف مسرحية الإنتخابات الرئاسية لنظام ولاية الفقيه.
وقال في إحدى المقابلات الإينترنتية له :
هناك تسميات مثلا المتطرفين والإصلاحيين وذلك لخداع المواطنين لكي يقول المواطنون اذا أتى عدد من الاصلاحيين فيتم تحسين الأمور! ولكن ألم يكن هؤلاء يمسكون السلطة منذ38عاما؟ كان نفس الأفراد سببوا الفساد والرذيلة وحقا يبقى كل شخص حائرا ماذا يقول! في كل مكان عندما نذهب وننظر، أنظروا إلى هؤلاء الشباب المساكين، لاحظوا حسب قولهم يباتون ويتعاطون المخدرات. لا أعرف ماذا أقول؟ يأخذ نقودا من العوائل والآباء والأمهات بممارسة الدجل والتزوير.وحقا انهم بنوا حياة مرة وجحيم من بلد إيران.
وحاليا بهذا الوضع هل علينا ان نعطي فرصة لهؤلاء السادة ونصوت لصالحهم من جديد؟ لا! السيد روحاني، يا سيد روحاني، يعرف العالم تم إعدام أكثر من 3آلاف خلال هذه الفترة في عهدك. لويقول انه لم يكن مسؤولا فيتم تنفيذها من قبل العدلية والسلطة القضائية وهذا نفذ و فلان نفذ، ويعتبرذلك كلام سخيف جدا! يا روحاني اذا كانوا ينفذون عملا مغايرا لرأيك او اذا كان خامنئي ينفذ أعمالا وأنت لا توافق فتعال وآكشف عن ذلك و أمام المواطنين. كما نفذ هكذا «مصدق» كلما كان «شاه» يؤذي ويرتكب أعمالا مخالفة فكان يطرحه ذلك أمام المواطنين وكان يعلن : اينما يتواجد المواطنون فهناك إيران… انت تتجاهل ذلك وتغمض عينك عليها بارادتك. ان الطريق الوحيد للمواطنين عدم مشاركتهم في الإنتخابات والاعلان في كل مكان لابد ان يجري استفتاء عام في البلاد تحت إشراف المنظمات الدولية حتى يطرح المواطنون هل يريدون اساسا نظام ولاية الفقيه ام لا؟
انني قلت مرات اساسا ان نظام ولاية الفقيه معناه ما نرى الان في إيران .تم تلاشي ذلك النظام عام 2009 مع ارتكاب تلك الجرائم وتلك النفوس الذين جاؤوا في طهران وبالساحة و ضربوا اساس هؤلاء السادة.اطمئنوا سيتم إنهاء دورهم. طبعا من المحتمل لم أر ذلك نظرا لتقادم العمر.
اطمئنوا سيكون أناس في المستقبل حيث لديهم فقط هدفين أحدهما الإحتفاظ بالنظام بشكل عام والثاني الإحتفاظ بالنظام من أجل النهب والسطو والاختلاس وشراء فيلا ونقل نقودهم إلى الخارج. الا انهم لن ينجحوا في اي من هذه الأعمال…
وفورحصول المواطنين على حرية بسيطة يدعون إلى توسيع حراك المقاضاة حتى يتم مقاضاة هؤلاء المجرمين وانصاف المواطنين. شاؤوا أم أبوا فعليهم المثول أمام العدالة.
