الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

من تنتخب: المحتال أم الجلاد؟

الملالي حسن روحاني و ابراهيم رئيسي
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن : يعيش نظام الملالي حاليا فترة أشبه ماتکون بتلك التي تسبق العاصفة، والذي يثير السخرية هو إن النظام الذي يسعى لتقديم فصل جديد ـ قديم لمسرحية الانتخابات المملة له من أجل أن يغطي على عجزه و فشله و يضمن غطاءا ساترا لعيوبه التي لاحدود لها، قد صارت الانتخابات بمثابة مشکلة تثير رعبه خصوصا وإن الشعب الايراني لم يعد خافيا على أحد مدى رفضه و کراهيته لهذا النظام الذي لم يکف عن قمعه و تجويعه و إفقاره.

نظام الملالي الذي يقوم بتسليط الاضواء على الملا روحاني و الملا رئيسي بإعتبارهما يمثلان القطبين الاساسيين في مسرحية الانتخابات، بادر عدد من الشباب الايراني”أنصار منظمة مجاهدي خلق”، بتوزيع إعلانات صادرةعن جيش التحرير الوطني الإيراني تفضح هذين الوجهين المشٶومين و تسميهما بصفتيهما الواقعيتين و الذي هو شعار” لا للمحتال لا للجلاد”، فالملا روحاني الذي خدع الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم و إحتال عليهم طوال 4 أعوام من ولايته البائسة و التي جعلت الجميع يترحمون على عهد احمدي نجاد السلبي الفاسد، لم يقدم من شئ حتى يعود مرة أخرى للجلوس على کرسي الرئاسة أما الملا رئيسي، فهو الجلاد المکروه و الملعون من جانب الشعب الايراني و قواه الوطنية لکونه أحد أقطاب لجنة الموت التي أشرفت على تنفيذ أحکام الاعدامات في صيف 1988 بحق 30 ألف سجين سياسي من منظمة مجاهدي خلق، حيث قام شخصيا بالتوقيع عليها، وإن جلادا دمويا کهذا الجزار لايصلح إطلاقا لهکذا منصب، ولهذا فإن کلاهما مرفوضان و ممقوتان کالنظام نفسه من جانب الشعب الايراني.

هذا النظام المراوغ و المخادع و الذي يستخدم الدين من أجل تحقيق غاياته و مآربه، يسعى ومن باب التمويه و الدجل للإيحاء بأن هناك قطبان و جهتان مختلفتان في الانتخابات وإن لکل قطب او جهة رٶاه و أفکاره و برامجه الخاصة، لکن المعروف و المعلوم للشعب الايراني هو إن کلاهما مجرد بيدقين و قطعتين صدئتين بيد المرشد الاعلى الملا خامنئي يلعب بهما و يوجههما کيفما و أينما يشاء، بل وإنه قد قام قبل أيام بإصدار أمر خاص إليهما بعدم التطرق الى مجزرة عام 1988، وکل مايرتبط بها، ولذلك فإن أي منهما لايجرٶ إطلاقا على التطرق الى تلك المجزرة خوفا من المحتال و الجلاد الاکبر الملا خامنئي، وإن منظمة مجاهدي خلق قد أمسکت النظام الايراني من موضع الالم عندما فضحت ألاعيب النظام و خدعه في مسرحية الانتخابات البائسة التي يضع فيها محتالا و جلادا و يطلب من الشعب إنتخاب أحدهما!