الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيحرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات

حرب الملالي ضد تکنلوجيا المعلومات


فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : ليس هناك من نظام في العالم يخاف و يرتعب من الحرية و والتقدم و يعتبرهما أکبر عدوين له کما هو الحال مع نظام الملالي في إيران الذي يسعى دائما من أجل أن يبقى الجهل و الفقر و التخلف مهيمنا على الشعب الايراني حتى يضمن بقاءه و إستمراره.

الحرب التي شنها و يشنها هذا النظام الاستبدادي القمعي ضد الحرية بمختلف أنواعها و أشکالها، إمتدت الى مجال التکنلوجيا حيث بادر النظام الى تشکيل جيش إلکتروني مهمته فرض القيود على مختلف وسائل الاتصال ولاسيما على مواقع و شبکات التواصل الاجتماعي من أجل حجب المعلومات عن الشعب و منع التواصل بينهم و تداول المعلومات، ولئن بدأ هذا النظام حربه ضد الحرية بمنع کل أنواع التجمعات و الاعلام الحر و مراقبة الهاتف، فإنه أردفها بحربه واسعة النطاق ضد الصحون اللاقطة ومن بعدها بدأ بمراقبة مواقع و شبکات التواصل الاجتماعي و حظرها کما فعل مع تطبيقي ” انستغرام” و”تلغرام”، وهو الاجراء الذي أدانته منظمة “مراسلون بلا حدود”، خصوصا وإنه يتزامن مع قرب الانتخابات الصورية القادمة، حيث قالت المنظمة:” إن السلطات تحرم 55 مليون مواطن إيراني من حرية تداول المعلومات والحصول على المعلومات الحرة والمستقلة، وقامت بتقييد شبكات التوصل الاجتماعي مع قرب الانتخابات.”.

المشکلة لاتتعلق بحجب و منع هذه المواقع و الشبکات فقط وانما أيضا بملاحقة الناشطين و محاکمتهم و إلقائهم في غياهب السجون، خصوصا وإن محکمة للملالي في طهران حکمت على 3 ناشطين عبر تطبيق “تلغرام” للتواصل الاجتماعي، بالسجن 12 عاما لكل منهم، بتهم “إهانة المقدسات” و”الاجتماع والتشاور من أجل العمل ضد الأمن القومي” و”إهانة مؤسس نظام الجمهورية الإسلامية (الخميني) وقائد الثورة (خامنئي) ، الى جانب إن جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري يحتجز منذ أكثر شهرين، 12 ناشطا من مسؤولي قنوات تطبيق “تلغرام” التي تنشر مواضيع أساسية، وبطبيعة الحال فإن مافعله و يفعله هذا النظام بهذا الخصوص إنما يٶکد على ماهيته و معدنه الردئ المعادي للحرية و التقدم و على إصراره على مواصلة قمعه للشعب الايراني وعدم إتاحة الفرصة له کي يستفاد من التقدم التقني في مجال التواصل و تداول المعلومات.

هذا النظام الذي يستهين بالقيم الانسانية و الحضارية و لايکترث بشکل خاص لمبادئ حقوق الانسان، نعود و نٶکد على أن أفضل اسلوب و طريقة للتعامل معه من أجل نصرة الشعب الايراني و مساندة نضاله من أجل الحرية کان و سيبقى کما طالبت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية بإحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولي و إشتراط العلاقات الدولية من الناحيتين السياسية و الاقتصادية بإنهاء قمعه للشعب الايراني.