
وقال الهاشمي في مؤتمر صحافي ان "الحزب الاسلامي لديه كم هائل من التجاوزات التي تمارسها اجهزة حكومية وغيرها الى جانب ممارسات غير اخلاقية وغير مسؤولة صدرت من كيانات واحزاب سياسية".
واضاف "نحن نعترض ونتحفظ على قانون الطوارىء الذي فرض على محافظتي نينوى والانبار والذي سيسمح بتجاوزات على قانون الانتخابات (..) مما سيعوق برنامجنا الانتخابي ويمكن ان ينعكس على المقاعد الانتخابية" التي يمكن ان نحصل عليها.
وعلق الهاشمي على مسألة اغلاق الحدود مع سوريا فقال "نرى ان يسري غلق كافة المنافذ الحدودية خصوصا المنافذ التي سربت العديد من رعاياها (في اشارة الى ايران) مزودين بالوثائق المزورة ليشتركوا بالانتخابات).
اما بالنسبة لخروقات الاحزاب السياسية فاضاف الهاشمي "الاعتداءات باطلاق النار او بالايدي او بالتهديد بدأت منذ يوم السابع من الشهر الجاري ولغاية اليوم في مناطق مختلفة في بغداد على العاملين الذين يقومون بلصق بوسترات الدعاية الخاصة بجبهة التوافق العراقية". وقال ان (هذه الخروقات مؤشر خطير ودليل على نوايا تدبر في الليل لتزوير ارادة العراقيين).
واضاف ان الجبهة (لن تسكت عن فضح الخروقات وتسليط الضوء على الجهات التي تريد ان تعوق مشاركتنا).
واكد الهاشمي ان (بوادر التزوير قد بدات ونحن نوجه دعوة الى الامم المتحدة والمجتمع الدولي وكل المنظمات المعنية ان يساهموا جميعا ويضعوا حدا لهذه الخروقات وان يجبروا الجميع على مبادى الانتخابات بارسال ممثليهم للاشراف عليها)