الخميس, 12 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيکل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري

کل أجنحة نظام الملالي متفقة على إبادة الشعب السوري

اعضاء بما يسمي المجلس الايراني
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : منذ إندلاع الثورة السورية في عام 2011، و ماقد تداعت عنها من أحداث و تطورات متباينة، فإن الموقف المشين و المخزي لنظام الملالي من هذه الثورة کان على الدوام دليلا عينيا على الماهية و المعدن الحقيقي لهذا النظام وکيف إنه أثبت کذب و زيف کافة شعاراته البراقة بنصرة الشعوب و مساندتها بوجه الانظمة الدکتاتورية.

التدخلات السافرة لنظام الملالي في سوريا و وقوفه المخزي الى جانب نظام الاسد الدکتاتوري، صارت دليلا للعالم کله عموما و المنطقة خصوصا على إن هذا النظام يعمل وفق أجندة و مصالح خاصة له لاعلاقة لها أبدا مع الشعارات و الافکار البراقة التي يطلقها هنا و هناك بشأن معاداته للنظم الاستبدادية، لکن الذي يثير الکثير من السخرية و التهکم هو إن هناك البعض من الذين قاموا بالترويج لمزاعم واهية و سخيفة تقول بأن جناح الملا روحاني رافض للتدخلات في سوريا خصوصا و في دول المنطقة عموما، وهذا البعض کما يبدو تجاهلوا عن قصد أو عمد لقضية توسع و إستشراء التدخلات الايرانية في سوريا في عهد روحاني بالذات!

إرتکاب النظام السوري لمجزرة أدلب و الرد الامريکي ضده بقصف قاعدة الشعيرات التي إنطلقت منها طائرات النظام السوري لتنفيذ الهجوم الکيمياوي، قد أزاح الستار عن الوجه الحقيقي لتيار الاعتدال و الاصلاح المزعوم في إيران خصوصا عندما بادر الملا روحاني للإتصال هاتفيا بالدکتاتور و الجلاد السوري بشار الاسد ليعلن له دعم نظامه الکامل له!

هذا الموقف المخزي الذي أکد و بمنتهى الوضوح مرة أخرى حقيقة و واقع تيار الدجل و الکذب و الخداع المتدثر تحت غطاء الاعتدال و الاصلاح المزيف، ولعل تأکيد محمد محدثین رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تصريح صحفي بان اتصال روحاني رئيس الجمهورية المجرم للملالي بالدكتاتور السوري ودعمه التام لمجرم الحرب يكشف عن حقيقتين: الأولى شراكة النظام الايراني الكاملة في جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وعمليات الابادة في سوريا والثانية كلا الجناحين لنظام الملالي اللذين كانا العقبة الأساسية طيلة السنوات الـ6 الماضية لسقوط بشار الأسد، هم متفقان على دعم الأسد وابادة الشعب السوري. ولا فرق بين أجنحة النظام بما يعود الأمر الى القمع وتصدير الارهاب والتطرف.

لذلك يجب احالة الأسد وقادة نظامه مع خامنئي وروحاني وقادة الحرس الثوري الذين كانوا المسببين الرئيسين في قتل نصف مليون سوري وتشريد نصف سكان البلاد يجب احالتهم الى العدالة. انهم أكثر اجراما عن اولئك الذين تم محاكمتهم في محكمة نورنبيرغ لمجرمي حرب القيادة النازية. هذا التأکيد لو أمعنا و دققنا النظر فيه يظهر الحقيقة الساطعة بأن هذا النظام تشارك معظم أجنحته في إرتکاب الجرائم و المجازر ضد الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم، وإن المراهنة على مزاعم الاصلاح و الاعتدال في ظل هذا النظام أشبه مايکون بالمراهنة على إنهمار المطر في يوم قائظ في صحراء!