الأربعاء, 6 نوفمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينينظرة إلى مواقف دجالة لحسن روحاني في حكم الملالي

نظرة إلى مواقف دجالة لحسن روحاني في حكم الملالي

الملا روحاني الدجال
الملا روحاني الدجال
«هؤلاء (الطلاب) شأنهم أكثر حقارة من أن نصفهم بعناصر تعمل على اسقاط النظام ». (حسن روحاني فيما يخص الانتفاضة لعام 1999 (وقائع حي الجامعة)- وكالة أنباء فارس 13 تموز 2007)

لا! لم تخطأوا القراءة. هذا هو حسن روحاني الذي استخدم هذه العبارات.

حسن روحاني المرشح الجديد وبعد 4 سنوات من جلوسه في كرسي الرئاسة، أصبح معروفا بشطارته لتجاوز العقبات السبع في تجرع كؤوس السم المتلاحقة في الاتفاق الشامل المشترك. ولكن من الضروري إلقاء نظرة على هوية هذا الرجل خاصة التركيز على أعماله وأقواله المتناقضة خلال السنوات الأخيرة والتعرف على سوابق عمله.

وكتب موقع وزارة المخابرات للنظام في رسالة إلى المرصد حول شخصية الملا روحاني: «…حسن روحاني وبسبب نزعته لاتخاذ سياسة مزدوجة في الاتجاهات السياسية… هو شخصية ذات وجهين. انه ورغم أنه عضو للمجلس المركزي لجمعية رجال الدين المناضلين حيث هو القاعدة الرئيسية التقليدية للاصوليين، (بينما … لا يشارك في اجتماعات الجمعية) انه كان في حكومتي هاشمي رفسنجاني وسيد محمد خاتمي من الوجوه المقربة للرئيسين. وكان التقرب إلى حد تم تعيينه سكرتيرا للمجلس الأعلى للأمن الوطني». (الموقع الرئيسي لوزارة المخابرات باسم ”ديده بان“ -المرصد)
ويعلم الجميع أنه كيف وعد في حملته الانتخابية وهو يحمل مفتاحاً! بيده بأنه سيحل المشكلات خلال الـ100 يوم الأول من ولايته. وكتب موقع حكومي بهذا الصدد: «حسن روحاني بينما حمل بيده مفتاحا وهو عرضه أمام عدسة الكاميرا وقال: اعلموا أن الانتعاش الاقتصادي و… و… سيحصل بهذا المفتاح» (موقع ”فرارو“ الحكومي 28 مي 2013).

والآن وبعد مضي 4 سنوات وعدم تحقيق أي من شعاراته الأساسية والمهمة والوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية، قد استخدم مفتاح التبرير وقال: «… البناية التي دمرت خلال السنوات الثمان الماضية لا يمكن إعمارها خلال عدة أشهر» (موقع ”آفتاب“ الحكومي 29 مارس 2014). ولكن بعد مضي عدة أشهر، لا بل بعد مضي بضع سنوات، لم يتم تشييد البناية وقال: «… الكل أصبحوا متخصصين في الحقوق والأمن الوطني… لماذا لا يريد البعض أن يحلو مذاق الشعب» (آرا نيوز 30 مي 2015).

وأخيرا قال لا مشكلة وأن كل شيء على ما يرام ببركة حكومته: «ما حصلنا في العام الماضي في احتواء التضخم وفي التنمية الاقتصادية والتوظيف، كانت فريدة منذ 25 عاما مضى» (الرسالة النوروزية 20 مارس 2017).
«… اليوم نرى تنمية بنسبة 7.4 بالمئة حيث هي فريدة من نوعها في المنطقة وكذلك على المستوى العالمي». (وكالة أنباء مهر الحكومية 17 يناير 2017).
أول من استخدم لقب «الإمام» لخميني الجلاد
الملا روحاني ومن أجل اظهار خنوعه لخميني، يقول انه كان أول من استخدم لقب «الإمام» لخميني.
أول من طبق عمليا شعار «إما الحجاب أو القمع»
الملا روحاني وبعد إعلان فخره بأنه كان أول من استخدم لقب «الإمام» للدجال الدموي مثل خميني، يفتخر الآن أنه كان أول من فرض الحجاب القسري في حكم ولاية الفقيه. إنه يقول: «في هيئة أركان الجيش اتخذنا القرار مع أصدقائنا أن نضع الحجاب إلزاميا… كانت النساء الموظفات جميعهن سافرات ماعدا اثنتين أو ثلاثة أبدين استيائهن وخلقن ضجة، لكنني شددت على موقفي بصرامة وقلت: اعتبارا من صباح الغد فالجندي المكلف بالنظام الواقف أمام بوابة الدخول مكلف بمنع دخول السيدات السافرات إلى ساحة هيئة أركان الجيش. … وبعد هيئة أركان الجيش جاء دول القوات الثلاث. …هناك أيضا النساء أثرن صخبا ولكنني قلت بحزم: ”هذا أمر ولايجوز التمرد عليه“ وكذلك في القوة البرية والقوية البحرية تلوت آيات وروايات… وفسرت الحجاب… وفي النهاية ومن خلال إصدار تعميم أصبح مراعاة الحجاب إلزامية… وعولجت هذه المعضلة الاجتماعية بسرعة وأصبحت على ما يرام». (كتاب مذكرات الملا حسن روحاني نقلا عن ”مشرق“ 26 ابريل2014).
كما ثبت في سجل روحاني دجل آخر بشأن تفسير الآيات القرآنية والرويات بخصوص الحجاب حيث يقول موقع حكومي:

الملا حسن روحاني و عدد من الشباب
«… بعد سنوات فصّل حسن روحاني وقبل أن يجلس على كرسي الرئاسة، بين الحجاب والعفاف و…. قال: ”باعتقادي ان العفاف هو شيء أسمى من الحجاب. باعتقادي اذا لا تراعي امرأة الحجاب فان عفافها لن يكون مشكوكا فيه. باعتقادي ان هناك نساء كثيرين غير مقيدات بالحجاب المناسب ولكنهن عفيفات» (موقع انتخاب الحكومي 12 أيار 2015).
أول شخص طلب الإعدام على الملأ
قالت صحيفة اطلاعات في عددها الصادر يوم 15 تموز 1980 أن الملا روحاني كان أول من طلب إعدام السجناء السياسيين في جامعة طهران على الملأ.

كما كان الملا حسن روحاني حين وقوع عملية اغتيال في مطعم ميكونوس في ألمانيا (ممثل الولي الفقيه في المجلس الأعلى للأمن الوطني أحد أعضاء لجنة الشؤون الخاصة).
حسن روحاني الملا العسكري الأمني
«روحاني: اني لست عقيدا، انما حقوقيا» (وكالة أنباء تسنيم 7 حزيران 2013)
احتفظوا بهذه العبارة التي أطلقها حسن روحاني في ذاكرتكم. والآن نأتي بسوابق عمله:

ما إن دخل حسن روحاني في دائرة حكم دكتاتورية الملالي حتى تسنم مسؤوليات في أعلى مناصب عسكرية وأمنية. وفور انتصار الثورة، قام حسن روحاني في أول خطوة في عام 1979 بإعادة الشؤون المتعلقة بالجيش والثكنات العسكرية. وخلال الحرب الإيرانية العراقية تولى مسؤوليات عديدة منها كان عضواً في المجلس الأعلى للدفاع (من عام 1982 حتى 1988) ، والعضوية في المجلس الأعلى لإسناد الحرب ورئيس اللجنة التنفيذية له (من عام 1986 إلى 1988)، ومعاونية قيادة الحرب (من عام 1983 إلى 1985) ، ورئاسة هيئة آركان المعسكر المركزي لخاتم الأنبياء (من عام 1985 إلى 1987) ، و معاونية نيابة القيادة العامة للقوات المسلحة (من عام 1988 إلى 1989)، و قيادة الدفاع الجوي للبلاد (من عام 1985 إلى 1987).
وبعد نهاية الحرب، تلقى حسن روحاني مع عدد من قادة قوات الحرس والجيش، وسام «فتح» من الدرجة الثانية كما وفي مراسيم أخرى مع جمع آخر من المسؤولين في الحرب الخيانية، تسلم وسام «نصر» من الدرجة الأولى من الولي الفقيه الملا علي خامنئي. انه عمل سكرتير المجلس الأعلى للأمن الوطني لمدة 16 عاما (من عام 1988 إلى 2005) في عهدي رئاسة الملا رفسنجاني والملا خاتمي. كما انه كان مستشار الأمن الوطني لرئيس الجمهورية لمدة 13 عاما (من عام 1988 حتى عام 1997 ومن عام 2000 حتى 2005).

من جانب آخر وفي 13 نوفمبر 1989 وبعد موت خميني تم تعيينه من قبل خامنئي «ممثل الولي الفقيه في المجلس الأعلى للأمن الوطني) وبقي في هذا المنصب لمدة 24 عاما حتى عام 2013. كما انه كان رئيس اللجنة السياسية – الأمنيه – الدفاعية لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
انه تولى هذه المناصب العسكرية والأمنية وهو ليس عقيداً بل حقوقياً! ناهيك لو كان عقيدا فماذا كان يفعل!
الانتفاضة 1999 والهوية القمعية لروحاني:
كانت وقائع حي جامعة طهران والانتفاضة الطلابية والمواطنين في طهران في عام 1999 من جملة الوقائع التي وقعت عندما كان الملا روحاني في المجلس الأعلى للأمن الوطني. ونقلت وكالة أنباء فارس الحكومية كلمته في جمع المشاركين في مسيرة 14 تموز1999 كالآتي: «… إني أعِد لكل الشعب الإيراني أن عناصرنا الأمنية والسلطة القضائية ستتعامل بكل صرامة وبسرعة مع العناصر المخربة والمفسدة… أرى من الضروري أن أشكر قوى الأمن الداخلي على مساعيها المتواصلة ليل نهار وعن العناصر العزيزة والبطلة في قوة البسيج وكذلك عناصر وزارة المخابرات الساهرة وأقدم شكري وتقديري لهم على مساعيهم ونشاطاتهم الاستثنائية. … وصدر آمر قاطع بالتعامل الصارم مع آي تحرك من قبل هذه العناصر الانتهازية أينما كانوا ويتم قمعهم. من اليوم فصاعدا سيتصدى عناصر قوى الأمن وعناصر التعبئة الحاضرة في الميدان لكل العناصر المشاغبة التي تنتهز الفرصة – إن تجرأوا على مواصلة حركتهم اليائسة-… سيتم التعامل بصرامة عن العناصر الداعية للعنف والشريرين لتكون عبرة للآخرين… هذه الزمر شأنهم أحقر من أن يثيروا قلقا لشعبنا ولمواطنينا الأعزاء والأبطال في طهران… اولئك الذين شاركوا في الاعتداء على النظام خلال أيام مضت، سيتم محاكمتهم في محاكم صالحة وسينالوا جزائهم».

روحاني يمتدح بشكل مقزز لخامنئي في الانتفاضة 1999
«… ذلك العامل الذي جعل شعبنا اليوم موحدا هو القيادة ومقام الولاية… الإساءة إلى مقام الولاية هو إساءة إلى الشعب والإساءة إلى إيران والإساءة إلى الإسلام والإساءة إلى المسلمين… الولاية أهم ركن في الحكم ونظامنا في دستور بلادنا. الإساءة إلى هذا الركن هي إساءة إلى الدستور. الإساءة إلى القانون والإساءة إلى جميع قيمنا الثورية…» (وكالة أنباء فارس الحكومية 9 يونيو 2013).
الانتفاضة 2009 والملا روحاني:
حاول الملا روحاني في الانتفاضة العام 2009 بداية أن يقيم الموقف، لذلك لزم الصمت بداية ولم ينبس بكلمة. ثم فتح لسانه واتخذ موقفا ضد الناس المنتفضين وقال: «تحريض الناس على الخروج إلى الشوارع… المشكلة لا تنحل في الشارع… التحركات في الشوارع لا تعود بالفائدة إلى أحد» (وكالة أنباء تسنيم الحكومية 25 ديسمبر 2013).
الفخر في حكومة أمنية وتصريحات روحاني المتناقضة
في ذلك اليوم الذي سمّى الملا روحاني بدجل خاص للملالي حكومته «حكومة التدبير والأمل»، نسي أن يشير إلى سوابق عمل وزراء حكومته. الوزراء الذين كان لكل واحد منهم ضلع في جريمة في الآجهزة الاستخبارية والأمنية والعسكرية.
إنه كان قد قال في برلمان النظام إنه يفتخر بكون حكومته أمنيا. (وكالة أنباء تسنيم الحكومية 22 اكتوبر 2016).

نظرة إلى سجل حكومة روحاني لـ4 سنوات
خلال 4 سنوات من حكم الملا روحاني، تصاعد عدد الإعدامات إلى حد حيث نالت إيران الرتبة الأولى في الإعدامات قياسا إلى نسمتها. وأجاب روحاني على سؤال بهذا الخصوص انه أحكام الهية!
وكتبت العربية بهذا الصدد في 12 أغسطس 2016: «رغم الأجواء المتفائلة بعد آخر انتخابات رئاسية، فان وضع حقوق الإنسان في إيران أصبح أسوأ من ذي قبل لاسيما استخدام الحكومة الإعدام».
كما إن الفساد والاختلاس والرواتب النجومية والتهريب تجاوز الحد مثل الحكومات السابقة وأخذ منحى تصاعديا. بحيث وجه اتهام لشقيق الملا روحاني باسم «حسين فريدون» الذي يعمل مستشاراً خاصاً لرئاسة الجمهورية بالاختلاس.

لا حاجة إلى تناول الوضع الاقتصادي المضطرب الذي هو حصيلة معاناة 60 بالمئة من الشعب من الفقر حسب اعتراف عناصر النظام نفسه أو نتحدث عن الإدمان والنوم في القبور والقنوات وبيع الكلى والعيون…، لأن المواقع الإخبارية وصحف النظام مليئة هذه الأيام (منها ما يتعلق بجناح روحاني نفسه) بهذه الأخبار وطفحت فضيحة الحكومة على السطح منذ مدة طويلة. والآن رئيس أكثر الحكومات أمنية في تاريخ إيران قد رشح نفسه مرة أخرى لمهزلة الانتخابات 2017 بعد تلميع وجهه واتخاذ موقف الاعتدال، لكي يحصل على كرسي الرئاسة مقابل الجناح المافياوي الآخر للنظام أي جناح خامنئي ولكي يواصل مزيداً من نهب ثروات الوطن. ولكن الشعب الإيراني سيرد على الانتخابات الرئاسية بمقاطعتها ردا قاسيا:
لا للجلاد ولا للمحتال .. ليسقط نظام الملالي
لا لصاحب العمامة السوداء ولا لصاحب العمامة البيضاء.. ليسقط مبدأ ولاية الفقيه.