الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةبلومفيلد لـ”السياسة”: ترامب سيتصدى لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار

بلومفيلد لـ”السياسة”: ترامب سيتصدى لأنشطة إيران المزعزعة للاستقرار

السفير لينكولن بلومفيلد المساعد السابق لوزير الخارجية الامريكي
السياسة الكويتية – باريس – نزار جاف:: أكد مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لولن بلومفيلد أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستعارض زعزعة إيران استقرار سورية، متوقعاً إصراره على الرصد الدقيق للاتفاق النووي.

جاء ذلك خلال لقاء بلومفيلد مع “السياسة” على هامش زيارته باريس للمشاركة في ندوة موسعة تمت إقامتها في الجمعية الوطنية الفرنسية تحت عنوان “تطورات الشرق الأوسط والموقف الفرنسي والأوروبي حيالها” في 17 يناير الجاري، بمشاركة نواب وساسة فرنسيين إلى جانب رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية مريم رجوي، وذلك بعد أن وقع قبل يوم واحد مع 22 سياسيا أميركيا سابقا آخرين على رسالة طالبوا فيها ترامب بتغيير السياسة المتبعة حيال إيران،

وبشأن امكانية أن يفتح ترامب حواراً مع المعارضة الإيرانية، قال بلوكفيلد “سيتعين علينا أن ننتظر ونرى، ومن المعتاد لحكومة الولايات المتحدة التحدث مع أحزاب المعارضة في جميع أنحاء العالم، في كثير من الأحيان على مستوى موظف سياسي من السفارة الأميركية في ذلك البلد”.
وبشأن تعامل ترامب مع إيران، وهل سيكون أكثر خرقا من الإدارة السابقة خصوصاً ما يتعلق بدعم إيران منظمات إرهابية وأنشطتها المزعزعة لإستقرار المنطقة، قال بلومفيلد “بالطبع، عندما يباشر الرئيس الجديد وفريقه سياسته، الولايات المتحدة ظلت صامتة لسنوات عدة حول السياق الذي يسيطر على الانتخابات الإيرانية، والانتهاكات الداخلية المروعة لحقوق الإنسان”، داعياً “رئيس الولايات المتحدة إلى أن لا يشعر بأنه مقيد عن دعم المصالح الأميركية ومصالح حلفائها وأصدقائها”.

ورأى أن لترامب سببين للحفاظ على الإتفاق النووي، أولا، أنه اتفاق تنفيذي (ليس معاهدة) يمثل مصداقية التفاوض من الرئاسة، وثانيا، تم إعطاء قدر كبير من المال والامتيازات لإيران في هذا الاتفاق، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لعودة أي قيمة إلى الولايات المتحدة لما أعطت بعيداً على طاولة المفاوضات هو فرض تطبيقه.
وتوقع إصرار ترامب على الرصد الدقيق للاتفاق، وإذا ما تعرض للثغرات التي تضعف النية المعلنة للصفقة، ستضغط إيران لإغلاقها، يجب أن يتم ضبط إيران تنتهك بوضوح القيود النووية في الإتفاق، ترامب سيكون لديه مبررا في ما لا يقل عن تهديد لإنهاء الاتفاق ما لم تتخذ إيران خطوات شاملة لطمأنة مجموعة 5+1″.

ورداً على سؤال بشأن امكانية أن ينعكس تحسن العلاقات بين موسكو وواشنطن على العلاقات بين واشنطن وطهران، قال “هناك احتمال لفهم أفضل بين الولايات المتحدة وروسيا في منطقة واحدة، وهي جهد الدفاع ضد المتطرفين العنيفين، ويمكن أن تبقى بعض المجالات الرئيسية الأخرى، بما في ذلك احتلال روسيا لأراضي أوكرانيا وانحيازها مع إيران في سورية، نقاط خطيرة جدا من الخلاف مع إدارة ترامب”، مضيفاً إن “المعينون في إدارة ترامب سيعملون على تعزيز أمن أوروبا ضد التهديدات الروسية وسيعارضون أي سياسة من شأنها أن تشجع الإيرانيين على المزيد من عدم الاستقرار في سورية أو في المنطقة”.

وأشار إلى أنه “لمدة خمس سنوات أي منذ بدء الحرب الأهلية في سورية، لم تواجه إيران أية مقاومة جدية، لافتاً إلى أن “الرئيس السوري بشار الأسد في مكانه، لكن لا يمكن ضمان قدرة النظام على البقاء”.
وأشار إلى أن “ايران محاصرة في سورية، وتتكبد عدداً متزايداً من الضحايا”، مضيفاً إن “أي ضغط من الولايات المتحدة على وجود القوات الإيرانية سيدفع إيران الى زيادة تدخلها في سورية”.