الخميس,12سبتمبر,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بالون حسن روحاني

الملا حسن روحاني : صدور القرار الدولي ال63 ضد إنتهاکات حقوق الانسان في إيران، يعتبر ضربة و صفعة موجعة أخرى لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية عموما و لواجهته البراقة حسن روحاني خصوصا، حيث يعتبر رفضا و دحضا عمليا لکل المزاعم و الادعاءات المنطلقة من جانب روحاني بشأن الاعتدال و الاصلاح.

الترکيز على روحاني و جعله يبدو ليس أکبر من حجمه الواقعي فقط وانما أکبر من حجم سلفيه رفسنجاني و خاتمي أيضا، يبين بأن للنظام الايراني ثمة مخطط خاص يرمي الى جعل روحاني يبدو وکأنه کفة و مرکز ثقل في إيران وان بإمکانه أن يفعل الذي لم يکن بوسع السابقين القيام به، لکن الملفت للإنتباه إن هکذا إتجاه مثير للسخرية التامة موجود حاليا في بعض من الاوساط و المحافل الدولية التي تتوسم في روحاني إحداث ثغرات في جدار النظام و إنهاء مختلف مشاکله و أزماته مع المجتمع الدولي بهدوء و إيجاد حلول مناسبة للأوضاع الداخلية ولاسيما تلك المتعلقة منها بإنتهاکات حقوق الانسان.

لو لاحظنا الاعوام المنصرمة من عمر نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، لوجدنا انه ومنذ أن بدء بالعمل بمشروعه النووي المهدد لأمن و استقرار المنطقة و العالم، فإنه قد طفق وفي نفس الوقت أيضا بالعزف على قيثارة الاصلاح و الاعتدال، وقد کان يرمي الى أکثر من هدف و غاية من وراء ذلك لکن أهمها:
ـ اراد إشغال المجتمع الدولي بمسألة طارئة و مستجدة باعثة على الاهتمام، وإظهار النظام وکأنه يعيش حالة من الانقسام و التشتت، في حين أنه کان ينفذ في السر واحدة من أخطر مشاريعه.

ـ إبتغى من وراء إطلاق بالون الاعتدال و الاصلاح أن يشغل الشعب الايراني و يموه عليه الامر کي يترك النظام و شأنه و يجلس منتظرا التغيير.
المثير بهذا الخصوص، أنه حتى أحمدي نجاد المتشدد، کان في الايام الاخيرة من ولايته يدعو الى إجراء محادثات مع الولايات المتحدة، أي هو أيضا بدء يتجه في أيامه الاخيرة إتجاها إصلاحيا، لکن ثمة مشکلتين کبيرتين ليس بإمکان النظام فهمهما و إستيعابهما وهما: أن المجتمع الدولي قد شبع تماما من أطنان الکلام المصدر من جانب النظام من دون فعل مرافق لها على أرض الواقع، وان کل الذي تم التنظير له بشأن إصلاح مزعوم، لم يتحقق او يطبق شئ منه في الواقع، ولذا فإن دعاوي الاصلاح و الاعتدال وان رکضت خلفها اوساطا محددة، لکنها في نفس الوقت لاتحظى بالثقة الکافية على الصعيد، و المشکلة الثانية أن المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي خلق تقفان بالمرصاد لکل البالونات و الفقاعات الفارغة التي يطلقها النظام في سبيل خداع المجتمع الدولي او تضليله، ولاسيما بخصوص النفخ الزائد في روحاني الذي کان حتى الامس القريب مجرد رأس من رؤوس النظام وإن مضي أکثر من 3 أعوام على ولايته و تزايد الاوضاع سوءا على مختلف الاصعدة تٶکد بأن بالون روحاني لم يعد يجدي نفعا ولاطائل من النفخ فيه، ومن هنا، فإن هذا النفخ لم يعد مجديا و أن أمره بات مکشوفا و الاحرى بالنظام أن يجد لعبة جديدة أخرى له کي يشاغل بها العالم، هذا ان بقي له متسعا من الوقت من أجل ذلك!