الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

خندق واحد للمناضلين من أجل الحرية

السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في اومسية رمضانية  للمقاومة الايرانيه للتضامن مع الثورة السورية في باريس
وكالة سولا پرس – سارا أحمد کريم: کثيرة و متعددة القواسم المشترکة التي تجمع بين المقاومة الايرانية و الثورة السورية، لکن من بين أهمها و أخطرها إنهما إضافة الى مواجهتهما لأسوء نظامين دکتاتوريين قمعيين في المنطقة، فإن هناك تحالف إستثنائي و مصيري بين النظامين موجه في خطوطه العامة ضد شعبي البلدين خصوصا و شعوب المنطقة عموما.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية والذي هو غني عن التعريف بماهيته و معدنه الدموي القمعي و بمعاداته للإنسانية، وجد في النظام السوري الذي بني من أساسه على مرتکزات القمع و التصفية و الابادة و السجون و التعذيب و الاعدام، خير حليف له يمکنه الاعتماد عليه و الوثوق به و الانطلاق معا لتنفيذ المخططات المشترکة المشبوهة التي تستهدف السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، ولم يکن معلوما لأحد مدى و مستوى التحالف القائم بين النظامين حتى إندلاع ثورة الشعب السوري ضد نظام الدکتاتور بشار الاسد في عام 2011، حيث رمى النظام الايراني بکل إمکانياته و قواه الى جانب النظام السوري في سبيل الحيلولة دون سقوطه.

تحالف النظامين المبني على الشر و العدوان و تقويض السلام و الامن و الاستقرار و التعايش السلمي، کان ولايزال مصدرا و منبعا لنفث سموم التطرف الديني و الارهاب، وکما إن النظام الايراني و خلال حربه الضروس ضد المقاومة الايرانية و منظمة مجاهدي سعى و بمختلف الوسائل و الاساليب للنيل منهما و تشويه سمعتهما و تأريخهما النضالي المشرف، فإن نظام الاسد إتبع نفس النمط ضد قوى الثورة السورية بعد أن قام هذا النظام بتلقينه الاساليب و الوسائل غير المشرفة جملة و تفصيلا، وقد کان الهدف الاکبر الذي إبتغاه نظام الاسد من خلال حربه ضد قوى الثورة السورية هو عزلها عن المجتمع الدولي و إيجاد مسافة بينهما بحيث تحول دون دعمها و تإييدها و مساعدتها، لکن ولأن المقاومة الايرانية کانت تدرك و تعلم من خلال تجربتها المريرة مع النظام الايراني مايخطط له هذا النظام و النظام السوري ضد قوى الثورة السورية، فقد أخذت المقاومة الايرانية عهدا على نفسها بأن تبادر من خلال مٶتمراتها و تجمعها السنوي الى دعوة ممثلي و مندوبي الثورة السورية للحضور اليها و طرح قضية الشعب السوري و نضاله من أجل الحرية و الديمقراطية و الانعتاق من الدکتاتورية، وإن التظاهرات الاخيرة التي قامت في باريس من قبل المقاومة الايرانية و المعارضة السورية قد أکدت على هذه الحقيقة و التمسك بها حتى إسقاط النظامين

الحقيقة التي يجب أن لاتخفى على أحد أبدا هو إن للمقاومة الايرانية و لقوى الثورة السورية طريق واحد يقود الى الحرية و الديمقراطية و السلام کما إنهما يمتلکان عدو مشترك لايمکن للشعبين(الايراني و السوري)، أن يهنئا و يرتاحا إلا بالقضاء على هاتين الدکتاتوريتين و إسقاطهما.

سارا أحمد کريم