نتيجة حملة الكشف والتبصير الاستثنائية التي شنتها الملف – باريس :قدمت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية تهانيها للشعب الإيراني بما أوقعته المقاومة الإيرانية من ضربة قاصمة للغاية على الفاشية الدينية الحاكمة في إيران في المجال النووي والاستنتاجات الدولية لتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مؤكدة أن نظام الملالي المعادي لإيران والإنسانية والذي يعمل على امتلاك الطاقة النووية والقنبلة الذرية ليس إلا لضمان بقائه على السلطة، قد وقع في الفخ مرة أخرى نتيجة حملة الكشف والتبصير الاستثنائية التي شنتها المقاومة الإيرانية.
وقالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية: «إن النظام الإيراني حاول جاهدًا في هذه الأيام وباستخدامه التنازلات المقدمة له في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن يصوّر بكل كذب ودجل وممارسة الدعايات ليلاً ونهارًا بأنه حقق نصرًا عظيمًا وبذلك وعلى أعتاب انتخاباته التشريعية بات يحدو بلا بعير للاستهلاك الداخلي والتحكم بأجنحتها وزمرها المتنازعة والاحتواء على صراع العقارب.
إن ما يقوم به النظام ورموزه من صب جام حقدهم وغضبهم على مجاهدي خلق ليس إلا آثار الصفعات والضربات القاضية التي تلقاها من المقاومة الإيرانية في هذا المجال».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «إن المواد 54 و56 و57 لتقرير الوكالة الذي قدم تحت عنوان «الخلاصة» تأتي ملخصة نوعية للتقرير.
فتنص المادة 54 على أن مشروع الملح الأخضر وتجريب المادة الانشطارية القوية وحاوية الرأس الصاروخي يأتي في إطار القضايا الرئيسية والمتبقية التي تتعلق بطبيعة المشروع النووي للنظام.
علمًا بأن النظام يدعي أن المعلومات والوثائق الخاصة بالموضوع زائفة وملفقة. ولكن الوكالة بحاجة إلى فهم دور الوثيقة الخاصة لليورانيوم المعدني وعمليات التشفيف حول مشتريات بعض الأجهزة والمؤسسات العسكرية المعنية للنظام ولهذا السبب تصر على طلبها من النظام أن يقدم لها إيضاحات.
وتنص المادة الـ 56 على أن النظام الإيراني وخلافًا لقرارات مجلس الأمن الدولي لا يزال يواصل عملياته لتخصيب اليورانيوم وصنع مفاعل الماء الثقيل وجعله مفاعلاً عملياتيًا.
ثم استنتج التقرير في مادتها الـ 57 أن الثقة بمجرد الطبيعة السلمية للمشروع النووي للنظام الإيراني تتطلب كون الوكالة قادرة على تقديم ضمانات بخصوص عدم وجود المواد والنشاطات النووية غير المصرحة في إيران، فيما أن النظام الإيراني لم يقدم للوكالة أية معلومات متناسقة بخصوص احتمال وجود المواد والنشاطات النووية غير المصرحة في إيران.