اتهم محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي المخابرات الايرانية بالتخطيط لاغتياله وشقيقه اسماعيل مصبح الوائلي. وقال الوائلي المنتمي لحزب الفضيلة الاسلامي الشيعي ان القنصلية الايرانية في البصرة مشتركة بالتخطيط لعملية اغتياله طالبا في حديث تلفزيوني يوم السبت من الحكومة العراقية اغلاق مقر القنصلية الايرانية في محافظة البصرة جنوب العراق.
واوضح المحافظ ان القنصلية الايرانية ابلغت منذ ايام احد قياديي حزب الفضيلية الذي ينتمي له بان منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة تخطط لاغتيال المحافظ وشقيقه. ويرى المحافظ الوائلي ان لاوجود لمنظمة مجاهدي خلق في البصرة.
واعتبر ان هذا التنبيه يدل على تخطيط لاغتياله ليتم تحميل منظمة مجاهدي خلق مسؤولية عملية الاغتيال اذا نجحت.
وكان مبنى محافظة البصرة حوصر العام الماضي من اتباع المجلس الاسلامي الاعلى، وثيق الصلة بايران، مطالبين باستقالة المحافظ الوائلي الذي تمسك بمنصبه ومازال حتى موعد انتخابات مجالس المحافظ في اكتوبر المقبل من هذا العام.
ويتنازع النفوذ في محافظة البصرة اغنى محافظات العراق ثلاثة تيارات شيعية نافذة هي التيار الصدري وحزب الفضيلة والمجلس الاسلامي الاعلى. وكان الثلاثة يشكلون كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب غير ان حزب الفضيلة (15 مقعدا) والتيار الصدري (30 مقعدا) انسحبا من الائتلاف وسط خلافات سياسية وامنية.
وتعتبر البصرة نافذة العراق البحرية الوحيدة وتمتلك الكميات الاكبر من النفط الذي مازال يهرب بطرق مختلفة