حلب مجازر في حلب راية الإسلام فيلق الشام
اورينت نت : استشهد، أمس الأثنين، مقاتلو “راية الإسلام” بالكامل، على جبهة حي الكلاسة شرق مدينة حلب بعد أن رفضوا الخروج من الحي الذي احتلته الميليشيات الشيعية.
ووفقاً لمصادر ميدانية فإن كتيبة “راية الإسلام”، التابعة لفيلق الشام ويقودها المدعو “أبو الجود عجم”، رفضت الخروج من حي “الكلاسة” بعد احتلاله من قبل قوات النظام والميليشيات الأجنبية، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين وأسفرت عن استشهاد جميع المقاتلين، لتدخل قوات النظام بعدها إلى داخل الحي وتنفذ مجازر وإعدامات ميدانية بحق النساء والأطفال.
ونعى “فيلق الشام” في تغريدة نشرها على صفحته في موقع “تويتر”: “نزف لكم خبر استشهاد مجموعة راية الإسلام داخل حي الكلاسة في حلب المحاصرة بالكامل، بعدما قتلوا العشرات من الميليشيات الطائفية فيها”، كما نشر بيان تعزية اكد فيه بأن “الميليشيات الطائفية الإيرانية تقدمت إلى حي الكلاسة، وكان بعض المدنيين لازالو موجودين بداخله، فتعاهدوا فيما بينهم ألا يخرجوا ويتركوا المنطقة حتى تامين الاهالي والمدنيين.
وأضاف البيان بأن مقاتلي راية الإسلام قاتلوا بشراسة، واستطاعوا قتل العشرات من الميليشيات الطائفية، إلى أن حوصرت مجموعتهم بالكامل في عدة أبنية واستشهدوا واحداً تلو الآخر”.
يأتي ذلك بعد سلسلة إعدامات طالت 17 شخصاً في حي الكلاسة، و8 أشخاص في حي بستان القصر، حيث جرى إعدام الأشخاص الثمانية حرقاً وهم على قيد الحياة قرب “ساتر الباصات” أول حاجز في الحي.