وصل اليوم الأحد، وفد برلماني فرنسي، يضم عدداً من الشخصيات السياسية والبلدية الفرنسية، إلى مطار مدينة غازي عنتاب التركية، بقصد التوجه يوم غد إلى الحدود السورية التركية، والتوجه لاحقاً إلى مدينة حلب المحاصرة.
ويدعو الوفد إلى وقفٍ فوريٍ لإطلاق النار ولعمليات إخلاء المدنيين في مدينة حلب تحت نيران الجيشين الروسي والأسدي، المستمرة منذ أشهر.
من جهته قال ‘بريتا حاجي حسن’ رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب الحرة، المرافق للوفد الفرنسي، في تصريح لـ أورينت نت إن الوفد يضم عدداً من الشخصيات البرلمانية والرسمية في فرنسا، وسيتوجهون إلى حلب، لفك الحصار عنها، وانتزاع وقف لإطلاق النار فيها.
وأضاف حاجي حسن أن الخطوة تأتي من أجل وضع المجتمع الدولي أمام مسؤلياته، واتخاذ اجراء من شانه إيقاف المأساة الإنسانية في المدينة المحاصرة.
ويضم الوفد الفرنسي كلاً من النواب ‘سيسيل دوفلوت، وهيرفه ماريتون وباتريك مانوتشي’ و يرافقهم عمدة الدائرة الثانية لمدينة باريس جاك بوتولت.
واتخذ الوفد بحسب ما صرح به المنسق الإعلامي للزيارة، هدفاً له أيضاً أن يعبر لسكان حلب عن تضامنه معهم في اللحظة التي يحق لهم فيها أن يشعروا بأن المجتمع الدولي تخلى عنهم.
كما يرغب النواب تذكير أوربا بأن عليها تبنيّ موقفٍ حازمٍ اتجاه المجازر المرتكبة من نظام الأسد و التدخل الروسي و الذين يطبقان عسكرياً سياسة الأرض المحروقة على حساب الآلاف من المدنيين، و ذلك أنما من أجل تحقيق مصالحهم في المنطقة فحسب.
