طالبت البارونة بلاد عضوة مجلس اللوردات البريطاني بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من قائمة الإرهاب، قائلة: أخيرًا لابد لبريطانيا أن توقف جهودها العقيمة لتهدية ملالي إيران وتنهي كخطوة أولى ظلمه بحق المعارضة الإيرانية.
فأشارت الكاتبة في مقال لها بعنوان «اسمعوا صوت الشعب الإيراني من أجل الحرية» نشرته غلويال بليتشن إلى الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان وحملات القمع والإعدام في إيران الرازحة تحت سلطة النظام الإيراني وإدانة هذا النظام على صعيد العالم، قائلة: «الواقع أن المقاومة الإيرانية وطيلة السنوات الخمس عشرة الماضية قادتها امرأة جذابة تدعى مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية
والتي كانت مؤخرًا ضيفة فخرية على البرلمان الأوربي والمجلس الأوربي في ستراسبورغ الفرنسية. فهناك شرحت السيدة مريم رجوي رؤاها حول إيران حرة ديمقراطية في المستقبل تتعايش بسلام مع جيرانها وتتيح فرصًا متكافئة وفرصة لحرية التعبير والرأي لمواطنيها».
وأضافت بارونس بلاد تقول: «إن المبادئ الأساسية السياسية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية منعت عقوبة الإعدام ورفضت التطوير النووي… مع ذلك وبشكل مخجل قد وقف الغرب بجانب قاهري الرجال والنساء الإيرانيين الشجعان بدلاً عن دعمهم في نضالهم لتحقيق التغيير الديمقراطي في بلدهم. إن قرار الحكومة لإبقاء الحظر المفروض على منظمة مجاهدي خلق ليس إلا استهزاء حكم القانون وتجاهل الرأي العام الأمر الذي من شأنه عرقلة الجهود لمحاربة الإرهاب وذلك استرضاءً للفاشية الدينية الحاكمة في إيران».