الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةمطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة

مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة

الرئيسة رجوي و رئيس جهاز الاستخبارات السعودي الأسبق الأمير تركي الفيصل في تجمع المقاومة الإيرانية في باريس؟
فلاح هادي الجنابي – الحوار المتمدن : ليس هناك من يمکنه إنکار المحاولات المحمومة و المشبوهة من جانب نظام الملالي في إيران من أجل عدم السماح بإقامة أية علاقة أو تعاون أو تنسيق مابين المقاومة الايرانية و بين دول المنطقة خصوصا وإنه قد جعل من ذلك خطا أحمرا أمام تلك الدول،

و الملفت للنظر إن هذه الدول لم تولي هذه المسألة الاهتمام اللازم و لم تتمحص في الاسباب و الدوافع الکامنة وراءه.هذا الخط الاحمر المشبوه الذي وضعه هذا النظام أمام دول المنطقة، منح نفسه في ذات الوقت حقا مطلقا في التدخل في دول المنطقة و تأسيس أحزاب و ميليشيات تابعة له تقوم بتنفيذ مخططاته و أجندته الموجهة أساسا ضد مصالح شعوب و دول المنطقة، وکما هو معروف، فإن هذه الاحزاب و الميليشيات تسببت في خلق الکثير من المشاکل لدول المنطقة بل و باتت من أهم المعضلات الاساسية التي تواجه هذه الدول.

مايجب ملاحظته هنا و التدقيق فيه مليا، هو إن نظام الملالي وفي الوقت الذي يقوم فيه بتأسيس أحزاب و جماعات معادية لشعوبها و أوطانها فإنها في نفس الوقت يمنع دول المنطقة من إقامة أية علاقة مع المقاومة الايرانية التي هي معارضة أصيلة نابعة من أعماق الشعب الايراني و تعبر عن آماله و تطلعاته، والاهم من ذلك إن المقاومة الايرانية و على عکس تلك الجماعات العميلة لطهران، تعمل دائما على فضح و کشف المخططات المشبوهة لطهران و التي تستهدف أمن و إستقرار المنطقة، أي إنها عامل إيجابي في المنطقة.

عدم وجود علاقات مناسبة و ملائمة بين المقاومة الايرانية و بين دول المنطقة، وفي نفس الوقت وجود أحزاب و جماعات مشبوهة في دول المنطقة ترتبط بطهران، يجعل من الکفة في المعادلة السياسية القائمة في المنطقة راجحة لطهران، وهذا الامر ليس في خدمة و صالح السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة کما إنه لايصب في مصلحة شعوب المنطقة بما فيها الشعب الايراني نفسه.

من المهم جدا على دول المنطقة أن تعيد النظر مليا في هذه المسألة و أن تراجع موقفها و لاتترك الساحة خالية للنظام الايراني و أن تبادر للإعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني هي بذلك تدعم و تأييد عمليا نضال الشعب الايراني و تطلعاته المشروعة من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير بالاضافة الى إن هذا الاجراء يساهم في تعديل و تصحيح المعادلة السياسية القائمة في المنطقة و جعلها لصالح شعوب المنطقة برمتها.