الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانعدم نقض حقوق الانسا في ايران خط طهران الاحمر

عدم نقض حقوق الانسا في ايران خط طهران الاحمر

صورة عن الاعدامات في ايران
دنيا الوطن – نجاح الزهراوي: لئن کان الکثيرون يستغربون من تأکيد زعيمة المعارضة الايرانية السيدة مريم رجوي على قضية حقوق الانسان في إيران عموما و قضية حملات الاعدامات من جانب نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا، ويرون فيها نوعا من المبالغة و التهويل، لکن وعند التمعن و التدقيق في مواقف و تصريحات القادة و المسٶولين الايرانيين بهذا الصدد، يتبين بأن تأکيدات السيدة رجوي لم تنطلق من فراغ و من دون أسس و مقومات راسخة من واقع النظام نفسه.

في الوقت الذي لاتزال بعض من الدول الغربية تراهن على سياسة مماشاة و مسايرة هذا النظام و تعتقد بإنه من الممکن وعبر قنوات الدبلوماسية و الحوار و التواصل دفع هذا النظام لتغيير سياساته القمعية تجاه الشعب الايراني، فإن تصريحات شخصية بارزة في حکومة روحاني التي تدعي الاصلاح و الاعتدال جاءت لتٶکد إستحالة إذعان هذا النظام للمطالب الدولية بهذا الصدد و إصراره على المضي قدما بنهجه في هذا المجال.

هذه التصريحات التي صدرت قبل فترة من جانب مجيد تخت روانتشي مساعد وزير الخارجية الايراني وممثل إيران في المفاوضات حول حقوق الإنسان مع الاتحاد الاوربي، أکد فيها و بصراحة فجة قائلا:” لا نتخلى عن خطوطنا الحمراء في المفاوضات حول حقوق الإنسان. قلنا لهم إن لدينا خطوط حمراء في بعض المجالات. وعندما يتم إثارة موضوع الإعدام فنقول إن لدينا عقوبة الإعدام في إطار قوانينا وهذا أمر لا يمكن التخلي عنه… وهذا أمر واضح لنا ولهم أيضا.” وإستطرد وهو يسعى لتبرير موقف نظامه إن”التخوف من إيران قد ترسخ في الغرب طيلة سنوات. ويرتبط جزء من ذلك بحقوق الإنسان. عبر التعامل نستطيع أن ندحر الجهود التي بذلها أعدائنا لمشروع التخوف من إيران.”، وعندما نعرف أن هذا المسٶول هو ممثل النظام في المفاوضات مع الاتحاد الاوربي بشأن حقوق الانسان، فإن صورة هذا النظام تتوضح أکثر فأکثر و يتم أيضا رفع النقاب عن الوجه الحقيقي لحکومة روحاني.

وهنا، يجدر لفت الانظار الى قضية أکدت عليها المقاومة الايرانية، دائما و منذ أکثر من ثلاثة عقود من إن”النظام بدون ممارسة الإعدام والتعذيب والقتل ليس قادرا على استمرار الحكم ولو ليوم واحد. فيجب فرض العقوبات عليه ومعاقبته بسبب جرائمه ضد الإنسانية.” مشددة بأن”المفاوضات حول حقوق الإنسان مع هذا النظام الهمجي سيغذي ماكنة القمع والإعدام فقط.”، والحقيقة المرة التي لامناص للدول الغربية من تقبلها هي ماقد أکدت و تٶکد عليها المقاومة الايرانية و ماتثبته الاحداث و التطورات على مر الايام و السنين.