الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: حقوق الانسان في ايرانيران..إدانة الإعدامات في تقرير المقررالخاص في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة

يران..إدانة الإعدامات في تقرير المقررالخاص في اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة

 اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة
أدان ممثلو مختلف البلاد موجة الإعدامات من قبل النظام الإيراني محطم الرقم القياسي في تنفيذ حكم الإعدام يوم الجمعة في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول وضعية حقوق الإنسان في إيران وفيما يلي تقرير عن هذا الاجتماع:

في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأم المتحدة تم تقديم آخر تقرير لأحمد شهيد المقررالخاص لوضعية حقوق الإنسان . وأكدت اليزابتا دا كاستا Elisabeth da Costa من اللجنة العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بعد قراءة هذا التقرير بأن هذا النظام مازال محطم الرقم القياسي في تنفيذ أحكام الإعدام في العالم مقارنة بنفوسه.

وينص هذا التقرير : « في إيران مازال حق الحياة يتعرض للدهس ومازالت إيران في صدر جدول عدد الإعدامات في العالم مقارنة بنفوسها . هناك تخمين من المنظمات الإنسانية بإعدام ما يتراوح بين 966-1054 خلال عام 2015 حيث تتصدرإيران جدول الإعدامات في المقارنة مع أي بلدآخر في العالم وهذا أكبر رقم للإعدام طيلة 20عاماً مضى…».

كما يؤكد المقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان بأن كثرة عدد الإعدامات دفعت المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لإصدار بيانين حول هذا الموضوع في شهري أبريل /نيسان وآغسطس /آب في العام الجاري الميلادي ويدعو إلى تعليق عقوبة الإعدام وإيقاف إعدام اليافعين .

هذا ويقول المقرر بأنه تم تنفيذ حكمين لعقوبة الرجم خلال فترة تنظيم هذا التقرير ضد النساء.
وحسب تقرير أحمد شهيد قد أهمل النظام الإيراني منذ عام 2003لحد الآن طلبات 8مقررين خاصين لزيارة إيران كما انتقم النظام ممن تعاون وساعد المقررالخاص أيضاً…ومازال يعاني الشعب الإيراني اليوم من انتهاك سافر لحقوق الإنسان …
وجاء في هذا التقرير: إنني مازلت استلم تقارير متتالية وتحذيرية عن حبس انفرادي لمدد طويلة وعدم إمكانية الحصول على محامي والاستفادة من المعلومات المنتزعة تحت التعذيب للشهادة عند المحاكمة“

هذا واعتبر أحمد شهيد في تقريره منع العنايات الطبية اللازمة للسجناء والسجناء السياسيين مسئلة لافتة كما يشير إلى حالات أخرى من القمع كانتهاك لحرية التعبير وتشكيل رابطة وتجمع سلمي والاعتقالات التعسفية بسبب ممارسة هذا الحق الشرعي، و التمييز ضد النساء والفتيات الايرانيات وانتهاك حقوق الأطفال واستجواب واعتقال الصحفيين والكتاب وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي ومدافعين عن حقوق الإنسان.

كما جاء في التقريرالمقدم للأمم المتحدة نماذج من قمع القوميات والمعتنقين بالديانات الأخرى من قبل النظام الإيراني كاعتقالات تعسفية والحبس وإيذائهم.
وأكد أنه مازالت هناك قوانين وسياسات وممارسات هذا النظام تشرعن التمييز ضد النساء والفتيات بصورة ممنهجة.
هذا وفي اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة أبدى ممثل نظام الملالي مذعورا تأوهه من تقرير المقررالخاص للأمم المتحدة وقال:”من المؤسف أن في هذا التقرير يعتبر الإرهابيين سجناء سياسيين ..
ومن ثم تطرق ممثلو مختلف البلاد في إدانة موجة الإعدامات وانتهاك حقوق الإنسان من قبل حكومة الملالي.

تطرق ممثل الولايات المتحدة في كلمته إلى منع النظام الإيراني زيارة المقررالخاص للأمم المتحدة من إيران وأضاف: ”هناك تضييقات من قبل الجهات الحكومية في إيران ضد الشعب الإيراني خاصة الأقليات المختلفة أو من له رأي سياسي يختلف مع الحكومة بصورة مستمرة وتشمل الإعدام والتعذيب والحبس بسبب النشاطات السياسية، وعدم العناية الطبية للعلاج للسجناء وفرض الرقابات وقمع الاحتجاجات الشعبية وكذلك تنفيذ إعدامات دون الالتزام بإطار حقوقي أو إعدام القاصرين حين ارتكاب الجريمة .إننا في قلق بشكل خاص تجاه ممارسات إيران ضد الصحف والصحفيين وناشطين اجتماعيين مدانين بمدد طويلة بسبب إبداء آرائهم“.
ثم صرح ممثل آلمانيا بعد الترحيب بتقارير المقررالخاص فيما يتعلق بوضعية حقوق الإنسان في إيران قائلاً:
”لقد توسعت عقوبة الإعدام في إيران بصورة خطرة و بتهم لا تعتبر ثقيلة حسب القوانين الدولية وأن آلمانيا قلقة تجاه إعدام اليافعين بالذات. وأكد بأن هذا النظام ورغم مطالبات مكررة لم يسمح بزيارة المقرر الخاص لإيران“ .

بدوره قال ممثل بريطانيا : ” إن وضعية حقوق الإنسان وعدد الإعدامات في إيران مثار قلقنا جداً يجب إيقاف إعدام اليافعين في إيران دون أي ِنقاش.
هذا وأكد ممثل سويسرا في كلمته في اجتماع اللجنة الثالثة للجمعية العامة قائلاً:” إن إلغاء عقوبة الإعدام مهم جداً لبلدي. إننا قلقون تجاه حبس الأشخاص لأسباب سياسية وإعدام اليافعين.
يتطرق تقريرأحمد شهيد إلى حالات مختلفة من ممارسات التعذيب والاساءة ومدى الاحتجاجات الشعبية وحالة القوميات والمعتنقين بالديانات المختلفة ووضعية النساء . إننا نتفق معه ونطالب النظام الإيراني بالتعاون مع المقررالخاص والسماح له لزيارة إيران.
وأما ممثل النرويج في هذا الاجتماع فقد قال : ” تعارض النرويج عقوبة الإعدام في جميع الظروف. إن عقوبة الإعدام تناقض الكرامة الإنسانية والتعامل الإنساني. إننا قلقون تجاه العدد الكبير للإعدامات من قبل الحكومة الإيرانية . إننا قلقون بشكل خاص ممن كان قاصراً حين ارتكاب الجريمة المنتسبة إليه. هناك مراقبات على الصحف وأراء الناس المنشورة في الانترنت بصورةعادية . كنا نشاهد طيلة الأشهرالماضية اعتقال الصحفيين وناشطي الانترنتية . النرويج قلقة حيال الاعتقالات التعسفية لدعاة حقوق الإنسان في إيران . كما إننا قلقون تجاه حقيقة بأن الكثير من المدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين يقضون مدد حبسهم خلافاً لأبسط المبادئ القانونية وفقط لمعايير وتهم غير منطقية كدعاية ضدالنظام.”

وأكد ممثل كندا في بداية كلمته على ضرورة زيارة المقررالخاص للأمم قائلاً:
للأسف هناك حالة حقوق الإنسان في إيران وخيمة وغيرمشجعة. كندا قلقة بشدة تجاه العدد الكبير للإعدامات في إيران خاصة إعدام متهمين يافعين حيث نكرر دعوة المقررالخاص من إيران لمنع هكذا إعدامات فإننا نكرر دعوة المقررالخاص النظام الإيراني لمنع هكذا إعدامات وتعليق عقوبة الإعدام أيضاً.
وفي هذا الاجتماع أعلن ممثل الاتحاد الأوربي واستناداً إلى تقرير المقررالخاص للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في إيران عن قلقه تجاه الإعدامات وانتهاك حرية التعبير والرأي من قبل النظام الإيراني قائلاً: ”إن الاتحاد الأوربي شريكة في مخاطرنا تجاه انتهاك حقوق الإنسان في إيران.

وفي استمرار الاجتماع للجنة الثالثة لجمعية العامة ألقى أحمد شهيد كلمة حول واجبه بصفته المقرر الخاص لوضعية حقوق الإنسان ردا على أسئلة الوفود وقال: ”أنا أترك منصبي وكنت أول مقررخاص حول إيران حيث لم يكسب حتى فرصة قصيرة لزيارة إيران حتى لمرة واحدة .ولكن وبسبب وجود تقنيات متطورة تمكننا من التحدث مع مئات الإيرانيين“
هذا وبعد كلمة أحمد شهيد أبدى من جديد ممثل النظام الإيراني ذعره من هذا المدى من إدانة دولية وانتهاك حقوق الإنسان من قبل النظام واعتبر واجب المقررالخاص وتقاريره تدخلا في شؤون النطام الإيراني . .
المصدر : موقع الأمم المتحدة 28/تشرين الأول-أكتوبر2016