تم تحرير بعض الأقسام من مجمع 3000شقة على يد المقاتلين السوريين. وتتواصل اشتباكات ضارية في تلك المنطقة تحت قصف مكثف.
بدأ المقاتلون السوريون تقدمهم نحو مجمع 3000 شقة في غرب حلب وتتواصل اشتباكات ضارية في تلك المنطقة.
واستولى المقاتلون السوريون على غنائم من التجهيزات والآليات المتبقية من عملاء الأسد. وتفيد التقارير أن المليشيات الموالين للنظام الإيراني يهربون من المنطقة.
يواصل الثوار تقدمهم في غربي مدينة حلب وضمن معركة حلب الكبرى، لفك الحصار عن الجزء الشرقي المحاصر لمدينة حلب، حيث اقتحمت فصائل جيش الفتح، وغرفة عمليات فتح حلب، حي جمعية الزهراء الواقع غربي المدينة.
وعملت أورينت نت أن الثوار ابتدأوا كسر الخطوط الدفاعية الأولى بعرية مفخّخة استهدفت معاقل قوات الأسد في الحي، تبعها اشتباكات عنيفة أسفرت عن سيطرة الثوار على مبان جديدة، منها مجمع ‘الفاميلي هاوس’، و’بيوت مهنا’.
إلى ذلك، أطلق الثوار المفخخة الثانية في مشروع ‘3000 شقة’ في حي الحمدانية، والذي كان تسيطر عليها قوات الأسد، والميلشيات الموالية لها، حيث قتل وجرح عدد كبير منهم.
ومن جهة ثانية سيطر الثوار عصر اليوم على قرية منيان المجاورة لحي حلب الجديدة بالكامل، وذلك بعد أن كانت سيطرت يوم أمس الجمعة على حاجز المناشر القريب منها.
وكانت كتائب الثوار سيطرت يوم أمس الجمعة وصباح اليوم على عدد كبير من النقاط غرب حلب، وذلك ضمن عملية فك الحصار عن المدينة، حيث استكملت الفصائل تحرير مشروع 1070 الموازي لحي الحمدانية، ومن ثم سيطرت على حاجز مناشر منيان، وحررت منطقة ‘ضاحية الأسد’ بشكل كامل، ومعمل الكرتون، لتستأنف صباح اليوم العمليات بالدخول إلى جمعية الزهراء، ومشروع 3000 شقة، وبذلك تكون على تخوم حي ‘حلب الجديدة، أي نقل المعركة إلى مناطق النظام.
إلى ذلك أطلقت الفصائل المنضوية في معركة فك الحصار بياناً للمدنيين المتواجدين في مناطق النظام، داعية إياهم إلى الالتزام في منازلهم وعدم الاقتراب من المواقع العسكرية للنظام.
وقال البيان الذي حصلت أورينت نت على نسخة منه: إنه ‘حرصاً على سلامة أهلنا في أحياء حلب المحتلة، وخاصة أحياء حلب القديمة والمشارقة، والإذاعة، وسيف الدولة، وصلاح الدين، والعامرية، تطلب منهم التزام البيوت والابتعاد التام عن المنشآت العسكرية من حين صدور هذا البيان’…
وتظهر الصور إحكام الثوار سيطرتهم على ضاحية الأسد، مع استمرار الاشتباكات من جهة مشروع 3 آلاف شقة، ومواصلة الفصائل تقدمها وسيطرتها على عدة مواقع غربي حلب.