الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

التيار الذي سيطيح بملالي إيران

مظاهرات للمقاومة الايرانيه في مدينه نيويورك
فلاح هادي الجنابي -الحوار المتمدن: إنهم يصرون على السباحة ضد التيار و عدم القبول بالامر الواقع مهما کلف الامر، هذا هو حال و موقف نظام ولاية الفقيه الاستبدادي من مجرى الاحداث على عدة أصعدة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، الاوضاع في داخل إيران و في سوريا و في العراق و لبنان، عدم إذعانه لکل الأبجديات و المعادلات السياسية على أرض الواقع.

إصرار الشعب على إسقاط النظام الدکتاتوري الاجرامي الذي أذاقه الويلات، لم يعد مجرد مسألة عادية بالامکان تجاوزها او تخطيها، لأن الشعوب فيما لو دخلت على الخط فإن کل المعادلات و المراهنات ستتغير و ستنقلب طاولة المخططات و المؤمرات على رؤوس أصحابها، لکن مشکلة الملالي لاتنحصر فقط في دخول الشعب الايراني على خط المواجهة ضده وانما ذلك الاقتحام الاستثنائي لساحة الاحداث السياسية من جانب منظمة مجاهدي خلق”أبرز فصيل سياسي معارض للملالي و صاحب الدور الاکبر في إسقاط نظام الشاه عام 1979″، والذي لفت الانظار إليه بقوة و فرض نفسه بمثابة الرقم الاصعب في المشهد السياسي الايراني، وهذا الامر وضع الملالي في موقع صعب و معقد دفعهم لکي يفکرون و بطرق شيطانية في إستغلال نفوذهم في العراق و لبنان و سوريا و دفعها بإتجاهات تخدم مصالحم الضيقة في طهران.

مايجري من أحداث غريبة و غير منطقية في العراق و سوريا و لبنان، و الذي جرى و يجري من قمع و إستبداد استثنائي بحق الشعب الايراني، يؤکد بأن نظام الملالي قد صار في موقف و وضع لايمکن أن يحسد عليه أبدا، خصوصا بعد أن فشلت الخطة الخبيثة و الدنيئة للنظام بإدراج منظمة مجاهدي خلق ضمن قائمة الارهاب و هي الکذبة التي إستمرت و للأسف البالغ لمدة 15 عاما، وقد کانت عودة المنظمة الى الساحة”التي لم تغب عنها أبدا”، بعد أن نجحت في تحطيم سلاسل و قيود الدجل و الکذب و الزيف و أثبتت براءتها من التهمة الظالمة الموجهة إليها بالارهاب، وهذه العودة قد تمکنت من تغيير الکثير من مجريات الواقع و أعطت الکثير من الامل و لتفاؤل للشعب الايراني و أعادت إليه الثقة بالنفس من أن طليعة الکفاح من أجل الحرية و الکرامة الانسانية طود شامخ لايمکن أبدا إبقائه في قفص او دائرة ضيقة وان دعاة الحرية و الثورة هم کالنسور و العقبان التي لا تکف عن التحليق عاليا.

المحاولات المستميتة التي يبذلها نظام الملالي من أجل الامساك بزمام الامور في إيران و العراق و سوريا و لبنان، باتت بالغة الصعوبة عليه و لم يعد بوسعه المزيد من المطاولة و المضي في هکذا إتجاه معقد، وان التقارير الواردة من داخل إيران تؤکد بأن الاوضاع في داخل إيران قد بلغت مستويات غير مألوفة و استثنائية و صار الموقف بالنسبة للنظام أصعب مايکون بل وان بعضا من هذه التقارير تشير الى أن النظام لم يعد بإمکانه الامساك بزمام الامور کسابق عهده، وان هذا النظام قد صار يتخوف و يتوجس ريبة من کل شئ ولاسيما بعد أن صارت لمنظمة مجاهدي خلق مکانة و إعتبارا على الصعيدين الاقليمي و الدولي مثلما إن دور الداخلي يتعاظم و يزداد قوة وهي رنتظر مع الشعب الايراني ساعة الصفر للإنقضاض على معقل الدجل و الاستبداد في طهران و طي صفحة الظلم و القمع في إيران و الى الابد.