زينب سكاوند كان عمرها أثناء الاعتقال 17 عاما
تناشد لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية عموم الهيئات الدولية والمؤسسات المدافعة عن حقوق الانسان والأخرى المعنية بحقوق المرأة لاتخاذ عمل عاجل لانقاذ حياة سجينة عمرها 22 عاما تدعى «زينب سكاوند» في سجن اروميه التي تنتظر عقوبة الإعدام.
زينب من أهالي القرى التابعة لمدينة «ماكو» (بمحافظة أذربايجان الغربية) تزوجت قسرا من شدة عوز العائلة عندما كان عمرها 15 عاما. انها وبعد تحمل عامين من الحياة المفعمة بالآلام والمعاناة اعتقلت عندما كان عمرها 17 عاما بتهمة قتل زوجها.
وفقدت زينب طفلها الذي كانت تنتظر ولادته في السجن وذلك إثر الصدمة الشديدة التي تعرضت لها نتيجة أجواء الرعب السائدة في السجن لاسيما نقل السجينات الأخريات إلى الإعدام. الجلادون نقلوها في الأول من اكتوبر/تشرين الأول أي بعد يوم من الإنجاب إلى السجن وتم وضعها في طابور الإعدام منذ يوم 3 اكتوبر حيث تم إبلاغها بتنفيذ حكم عقوبة الموت.
لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
9 اكتوبر/تشرين الأول 2016