يوسف جمال:جريمة نكراء اخرى يرتكبها نظام الملالي بحق المجاهدين في مدينة اشرف اذ يستهدف محطة ضخ المياه التي تبعد عن المدينة بحدود 26 كليومترا وبناها المجاهدين قبل اكثر من عشرين عاما بجهودهم الذاتية وصبرهم وسهرهم ويستفيد من هذه المحطة اكثر من عشرين الف نسمة من المزارعين والفلاحين الذين يحيطون بمعسكر اشرف وتروي مياه المحطة مساحة شاسعة من الاراضي الزراعية ويعيش على منتوج هذه الارض عوائل تلك المناطق
استهدفت هذه المحطة فجر امس (الجمعة) بوضع اكثر من 300 كيلوغرام من مادة تي ان تي الشديدة الانفجار ليدمر المحطة بالكامل والمساكن المحيطة بها
وهذه ليست المرة الاولى التي يستهدف بها هذا النظام
الارهابي وعملائه من فيلق القدس وانما سبق وان استهدفها في صيف عام 2007 مرتين وتم اصلاح الاضرار من قبل المجاهدين وتعاون ابناء القرى المحيطة بالمعسكر الشرفاء ويدرك اهالي وسكان القرى الزراعية في منطقة الزركانية في محافظة ديالى اهمية هذه المحطة بالنسبة لهم فان وجودها يعني بالنسبة لهم استمرار وتدفق الحياة في اراضيهم وان استهداف المحطة هو استهداف لوجودهم وحياتهم وانهم اول المتضررين بعد المجاهدين في اشرف من كل عمل ارهابي يستهدف هذه المحطة لذلك قرروا حمايتها بانفسهم.
واراد النظام الارهابي في طهران يطبق في حصاره على المجاهدين في اشرف من كل الجوانب فكان يستهدف هذه المحطة في كل مرة من خلال تجنيده لعملائه من فيلق القدس الارهابي لتنفيذ هذه الاعمال الجبانة ومن دون حساب او عقاب من الحكومة على رغم تعرف اهالي الزركانية على الحناة في المرات السابقة وكان المجرم يعرف جيدا انه محمي وسيفلت من العقاب وبعد ان استشهد الشيخ حميد ذياب احد اعضاء مجلس العشائر اثر عمل ارهابي وكان هذه العملية اغتيال الشيخ ذياب بداية لعمل اجرامي اكبر هو تفجير محطة ضخ المياه لمدينة اشرف.
هذه العملية الاجرامية التي لاتمت الى الانسانية او الاسلام بصلة ارادت ان تكمل حلقة الحصار التي تفرضه الحكومة على قاطني معسكر اشرف بعد ان قطعوا امدادت الوقود عن المعسكر والمواد التموينية ايضا ولسان حالهم يقول ان هذه العمليات سوف تضعف او تنال من صلابة المجاهدين في هذه المدينة الباسلة الصامدة وهم في ذلك على وهم كبير فات انتصار الحق على الباطل ان اوانه وقرب قطافه وان شعلة الجهاد والمقاومة في مدينة اشرف ستبقى وضاءة وهاجة تنير الدرب لكل المجاهدين والمقاومين ليس في العراق وحده وانما في العالم اجمع.