في رسالة الى الملا روحاني اعترف صادق زيبا كلام من عناصر زمرة رفسنجاني يوم السبت 3سبتمبر بأبعاد الفساد في حكومة الملالي وكتب يقول: «حجم المفاسد الاقتصادية في مجتمعنا زاد الى درجة حيث لا يمر اسبوع الا وأن تنكشف فيه عن عملية اختلاس جديدة . هل هناك مجتمع يرادف مجتمعنا ولا أقصد المجتمعات المتطورة وله هكذا احصائيات من المفاسد الاقتصادية الموجودة في ايران….
ما بنا وهذا القدر من المفاسد الاقتصادية قد عمت مجتمعنا؟ هل هناك في دولة ما هذا العدد من الأجهزة والتنظيمات الرقابية والأمنية والحراسية والتفتيشية والتنفيذية والاستخبارية و… حيث توجد في بلدنا للسيطرة والرقابة؟ هل هناك في مجتمعات أخرى هكذا وسواس ودراسة ودقة ومتابعات عقائدية وسياسية واخلاقية واستخبارية وأمنية خلال عملية تعيين وتوظيف وانتخاب المدراء. نعلم أن الاجوبة كلها سلبية.. نسأل أنفسنا لماذا في المجتمعات الأخرى مفاسدها الاقتصادية هي عُشر بل واحد بالمئة مما موجود في بلدنا ولم يعدم أحد رغم أنه لا توجد في تلك البلدان هذا الحجم من الأجهزة الرقابية وهذا الاصرار ليكون المدراء والمسؤولين متدينيين وموالين للنظام وأناس نزهاء بلا فساد». مضيفا «المشكلة هي في نظامنا الاقتصادي السقيم و النظام الحكومي غير الكفوء والفاسد. الحصيلة الناجحة في الاقتصاد الحكومي الايراني هي الفساد والفساد ومزيد من الفساد».