الملف ـ بغداد :في رسائل منفصلة دانت منظمات للمجتمع المدني وشخصيات عراقية في كل من كركوك والنجف والموصل وصلاح الدين الحملة الإعلامية الشرسة والحرب النفسية اللتين راح النظام الإيراني يشنهما ضد مجاهدي خلق ومدينة أشرف الصامدة معبّرين عن استنكارهم وكراهيتهم لقيام وزارة المخابرات وقوة «القدس» التابعين للنظام الإيراني باستغلال قناة «العراقية» الحكومية. وقالوا إن الشعب العراقي يعرف جيدًا أن الذي يقف وراء الإرهاب والجريمة في العراق هو النظام الإيراني بواسطة قوة «القدس» التابعة له. فلذلك إننا ندين ونستنكر التخرصات والاتهامات المتكررة ضد مجاهدي خلق وعرض عملاء مخابرات النظام الإيراني على شاشة قناة حكومية عراقية.
وفي هذا الإطار أصدرت الحركة الوطنية للكلدانيين في العراق بيانًا جاء فيه: ندين ونستنكر المحاولات اليائسة والاتهامات الباطلة من قبل النظام الإيراني ضد منظمة مجاهدي خلق الإيرانية وسكان مدينة أشرف. ومن هذه الاتهامات والأكاذيب السخيفة أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية قامت بعملية الخطف والاحتجاز كرهينة. إن النظام الإيراني ولغرض إشاعة الأكاذيب والتهم يستقدم عناصره الاستخبارية من مختلف مناطق العالم إلى العراق لتخطئة معارضته منظمة مجاهدي خلق الإيرانية بواسطتهم. وهذا في وقت قام فيه النظام الإيراني في عام 2005 باختطاف اثنين من أعضاء منظمة مجاهدي خلق في شوارع بغداد لم يعرف مصيرهما حتى الآن. فحالياً يتم نقل عملاء النظام ذاته إلى الأجهزة الحكومية العراقية ومنها الأجهزة القضائية والتلفزيون لاستهلاكهم في تمرير مخططات النظام الإيراني والتغطية على جرائمه البشعة في العراق.
إن الحركة الوطنية للكلدانيين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنهاء تغلغل العناصر الاستخبارية الإيرانية في العراق لأجل منع النظام الإيراني من التدخلات الإرهابية في الساحة العراقية. إن تدخلات النظام الإيراني في شؤون العراق الداخلية تعتبر جريمة بشعة لا يمكن غض الطرف عنها بموجب القوانين الدولية.