الأربعاء,6ديسمبر,2023
EN FR DE IT AR ES AL

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

بإتجاه منعطف الحسم في إيران

 السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر السنوي للمقاومة الايرانيه في باريسوكالة سولا پرس – بشرى صادق رمضان: لايمکن النظر الى الاحداث و التطورات التي طرأت على مسير الصراع الضاري القائم بين المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و بين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، خلال شهر تموز/يوليو 2016، حيث تمکنت المقاومة الايرانية أن تهز الاوساط السياسية الحاکمة في طهران مرتين، أولهما خلال تجمع 9 تموز2016، والثاني من خلال اللقاء المهم الذي جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس و بين السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية في 30 تموز في باريس.

القادة و المسٶولون الايرانيون الذي بذلوا أقصى مابوسعهم من أجل عزل المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن العالم عموما و عن دول المنطقة بوجه خاص، وجندوا طاقات و إمکانيات و أساليب و طرق کثيرة لامجال لحصرها من أجل ذلك، لکن الحنکة و الدراية التي تميزت و تتميز بها السيدة رجوي في قيادتها للمقاومة الايرانية و دبلوماسيتها النشيطة و الحذقة، نجحت في النهاية و على الرغم من کثرة المعوقات و العراقيل في إزاحتها جميعا و فرضت إرادة الشعب الايراني و مقاومته على طهران.

التطوران المهمان و الحساسان آنفا الذکر، و اللذان تم إعتبارهما من قبل معظم المراقبين السياسيين المتابعين للشأن الايراني، بإنهما أوصلا الامور بين المقاومة و طهران الى منعطف حاسم باتت طهران تتخوف منه کثيرا، وإن ردود الفعل الغاضبة الصادرة من قبل القادة و المسٶولين الايرانيين، والتي تتسم معظمها بالتشنج الواضح، دليل حي على إن المقاومة الايرانية قد ضربت النظام في الصميم و تخطت الحدود المألوفة للصراع و حتى قلبت الموازين بأن جعلت النظام في موقف الدفاع السلبي.

بعد أکثر من ثلاثة عقود و نصف من صراع غير متکافئ و فريد من نوعه بين النظام و المقاومة و بعد أن عمل النظام المستحيل من أجل کبح جماح المقاومة و تحجيم نشاطاتها و تحرکاتها، وبعد کل تلك الصفقات و الاتفاقات المشبوهة التي کانت تستهدف الالتفاف على نضال الشعب الايراني و مقاومته الوطنية من أجل الحرية و الديمقراطية، جاء تجمع 9 تموز2016، ليکون بمثابة ضربة سياسية غير مسبوقة وجهتها المقاومة للنظام مما جعلته يترنح و يفقد صوابه و يطلق تصريحات و مواقف مجنونة و طائشة وهو مايدل و بمنتهى الوضوح من إن الامور باتت تسير بإتجاه ليس بوسع النظام أبدا إيقافه أو تغييره.