السجين السياسي علي معزي
ملحمة الضياء الخالد أصبحت مؤشرة تعيد الى الأذهان وتثبت أن المقاومة الايرانية مستمرة في نضالها سواء في ظروف الحرب الخيانية أو في ظروف وقف اطلاق النار أو في النظام العراقي السابق أو اللاحق أو كانت مصنفة في قائمة الارهاب أو خارجها أو كانت تمتلك السلاح أو مجردة عن السلاح أو كانت في أشرف أو ليبرتي أو في ألبانيا أو في ربوع ايران والعالم أو كانت في مواجهة سوق الاصلاح أو الاعتدال والمساومة أو بدونه أو في ظروف الاتفاق النووي أو بدونه أو كان أشرفا واحدا أو ألف أشرف وعلى كل حال ومهما كان الأمر فان أبناء ايران المجاهدين لم يتخلوا قط عن حقهم في تقرير المصير و حقهم في السلطة الشعبية.
انهم دعاة الحرية والديمقراطية الحقيقون لبلد يضم كافة الايرانيين مع كل طوائفهم وقومياتهم وأقلياتهم وقائم على المساواة وتعدد المذاهب والقوميات والأجناس. وطالما توجد المطالبة بالاستقلال والمبادرة من قبل المجاهدين والدعم الشعبي لهم فلا حيلة ومانع قادر على الوقوف بوجه هذا المطلب العادل. ان ثمرة أكثر من ألف شهيد سقطوا في ملحمة الضياء الخالد والشهداء الخالدين في أشرف وليبرتي هي تأسيس ألف أشرف الذي على الأبواب. معاقل الصمود والوقوف التي يلتحق بعضها بالبعض وسيكنس النهابين القمعيين.
ان ربک لبالمرصاد.
علي معزي. عنبر 8 في سجن ايفين – يوليو 2016