السجين السياسي ارجنك داوودي القابع في سجن جوهردشت كرج
خلال توجيه رسالة، دعا السجين السياسي ارجنك داوودي إلى مشاركة عارمة في التجمع الكبير للإيرانيين في باريس يوم 9 تموز.
وقد ورد في الرسالة:
هذا النظام الفاسد الذي لا يثمن الإنسانية أصلا، قد قام خلال السنوات الـ 37 الماضية بقمع عموم أصحاب الرأي الآخر من السياسيين والمثقفين الإجتماعيين المنبثقين من مختلف الشرائح والأطياف في البلاد بمساعدة ألوان من عملاء الخوف والذعر منهم المخابراتيين والأمنيين والشاغلين في الحمايات وأقسام الحراسة ممن تربّوا على يد جهازين مرعبين وهما قوات الحرس والباسيج بحيث إن الحل الوحيد للخلاص من شر الظالمين مصاصي الدماء الحاكمين يكمن فقط في النضال المنظم والسعي الشامل لتغيير نظام ولاية الفقيه القرووسطائية برمته وإنجاح الثورة الثالثة أي الثورة الديموقراطية الإيرانية.
أيها الأحرار في إيران وفي العالم! نعرف جميعنا جيدا أن هدف كل إنسان متنور إضافة إلى الإهتمام بالآخرين يتمثل في احترام لائق لتنوع الرؤى ومختلف الثقافات الإجتماعية برفقة عشاق صامدين… من أجل التغيير في حياة الملايين من الناس المضطهدين، وفي الواقع إننا قابعون في غياهب سجون الإستبداد من أجل بذل جهود ملحة لتحقيق هذه القضايا.
فحاليا من داخل الزنزانات الضيقة والمظلمة لنظام الفقيه الفاسد نمد أيدينا الراجية إلى جميع الأحرار الذين يسعون لإنقاذ إيران ومواطنيها وبدوري أدعوهم جميعا للحضور في التجمع المقام 9 تموز 2016 وأثمن سلفا ما يبذل مقيمو هذا التجمع من مساع وأقدّر حضور المشاركين فردا فردا وأشكر بحنان جميع من يكنون نية التأثير الإيجابي في إقامة هذه المؤتمرات الملهمة.
عاش الإيراني،
صمدت إيران،
انتصر نضال الإيرانيين الحق،
ارجنك داوودي
سجن جوهردشت
حزيران 2016