الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

لأنهم مناضلون من أجل الحرية

وقفه احتجاجيه لساكني مخيم ما يسمي بالحرية ( ليبرتي ) المحاصر في العراق
وكالة سولا پرس – فهمي أحمد السامرائي…..قد يتساءل البعض عن سر الصمود و المقاومة الفريدة من نوعها لسکان مخيم ليبرتي الذين هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، أمام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يشاغل لوحده المنطقة و العالم بنهجه المشبوه و المثير للجدل، خصوصا وإن هذا النظام لم يبق من أسلوب و طريقة و وسيلة إلا و إستخدمها ضدهم، وبرأينا فإن نعتبر هذا التساءل مشروعا و وجيها لإنه يقود الى معرفة الحقيقة و واقع الامر في هذه القضية الحيوية.

سکان ليبرتي الذين کما أسلفنا ينتمون الى منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة، ليسوا کأية من المجاميع المعارضة للنظام و التي تحمل بعض الافکار و الرٶى المحددة، بمعنى إنهم ليسوا فئويون و لا يمثلون شريحة أو طبقة أو طيف ما ما وانما هم يحملون مشروعا فکريا ـ سياسيا متکاملا بإمکانه أن يکون بديلا للنظام القائم في إيران، وهذا برأينا هو المحفز و الدافع الاکبر لطهران کي تعمل مابوسعها من أجل القضاء على سکان ليبرتي و السعي لإبادتهم کما حاولت خلال الاعوام الماضية.

المسألة الاخرى و التي برأينا تمثل حجر الزاوية في ديمومة و إستمرارية نضال و مواجهة و مقاومة سکان ليبرتي، هو تمسکهم بحرية الشعب الايراني کمبدأ أساسي لايمکن أبدا المساومة عليه، وقد جسدوا هذه الحقيقة وهم يواجهون بأيادي عزلاء و صدور عارية الدبابات و المجنزرات و المسلحين بأنواع الاسلحة ولاسيما خلال مجزرتي 8 نيسان2011 و الاول من أيلول2013، واللتين بهرتا العالم کله و دفعتا المناضلون من أجل الحرية في کافة أنحاء العالم لتإييدهم و الوقوف الى جانبهم و المطالبة بضمان أمنهم و سلامتهم.

سکان ليبرتي، هم في الحقيقة إمتداد لذلك الرعيل الذي رفض نظام ولاية الفقيه و لم يقبل به إطلاقا و إعتبره إمتداد للنهج الدکتاتوري لنظام الشاه، هذا الرعيل الذي لم يتخلى عن حرية الشعب الايراني مقابل المغريات التي وضعها النظام أمامهم للتخلي عن ذلك المبدأ، وإن مراجعة الاحداث و التطورات المتعلقة بسکان ليبرتي منذ عام 2003 و لحد الان، يعکس هذه الحقيقة حيث رفضوا على الدوام کل الضغوط و المغريات و أبوا إلا أن يسيروا على النهج و المبدأ الذي إرتضوه لأنفسهم من أجل حرية الشعب الايراني و مستقبل أجياله.