التجارة والتعامل مع هذا النظام والتغاضي عن الإعدامات الإجرامية هي تواطؤ في الجريمة
أعدم جلادو نظام الملالي يوم الأربعاء 25أيار/مايو 11سجينا شابا شنقا في سجن جوهردشت بشكل جماعي. وكان عمر أحد المعدومين عند ارتكاب الجريمة المنسوبة اليه 16عاما فقط. وأعدم النظام قبله بيوم 5 سجناء في سجني قزل حصار بمدينة كرج وعادل آباد بمدينة شيراز. كما أعدم النظام سجينا آخر يوم 23أيار/مايو بعد تحمل 8 سنوات من الحبس في مدينة رامسر شنقا.
وتناشد المقاومة الإيرانية مجلس الأمن الدولي والإتحاد الأروبي وأمريكا وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان خاصة المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران و المقرر الخاص للإعدامات التعسفية و خارج نطاق القضاء والاتحادات والجمعيات المدافعة عن الشباب لإدانة نظام الملالي اللاإنساني بسبب الإعدامات الإجرامية. وتجري هذه الجرائم تزامنا مع تعاملات المسؤولين الغربيين مع نظام الملالي مما يبين أن هذه التعاملات مع النظام الفاشي الحاكم في إيران قد زادت من وقاحته في الانتهاك الهمجي والممنهج لحقوق الإنسان. إن التعامل مع قتلة الشعب الإيراني وتقديمهم كمعتدلين ليس له أي معنى إلا المشاركة في مأساة حقوق الإنسان في إيران. ولابد من وقف هذه السياسة ولابد من إحالة رموز النظام الإيراني إلى المحاكم الدولية للمثول أمام العدالة بدلا من ذلك.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية –باريس
25أيار/مايو2016