الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

ايران تمنع الاصلاحات في العراق

شعار في المظاهرات في بغداد ايران بره بره

ايران بره بره
ايران تمنع الاصلاحات في العراق
هتافات ”ايران بره بره” التي رفعت من قبل الجماهير المتظاهرة سرعان ما تحولت الي رمز للوحدة الوطنية في العراق وميزة لمن يريد سيادة العراق ومن لايريد ويعتبر دليلا واضحا بان الشعب العراقي بكل اطيافه وطوائفه منزعج من نظام الولي الفقيه وما يلفت نظر المراقبين السياسيين هو ان هذه المرة تطرح من قبل شيعة العراق وهذا مهم جدا.

وانتفض الشيعة ضد الفساد والمفسدين الذين نهبوا وسرقوا ثروات الناس ولقمة عيشهم ويطالبون بمطاردة ومثول نوري المالكي و اعوانه من الطبقة الفاسدة العميلة لحكام ايران امام المحكمة لمعاقبتهم.

وحاولت ايران في الوسط والجنوب لكي تسيطر على الحكومات المحلية عن طريق الاحزاب الموالية لها من جانب ومن جانب آخر تجعل هذه المناطق تابعة لها من الناحية الاقتصادية كذلك بتدمير القطاع الزراعي والصناعة فيها ولوضوح اكثر يمكننا نشير الي الحالات التالية:

1- أغلاق 32 رافدا من روافد نهر دجلة بضمنها نهر كارون ونهر الوند.

2- اعتقال وقتل الصيادين العراقيين في شط العرب بذريعة عبورهم للحدود الإقليمية الإيرانية في حين كان اقل من متر.

3- إيقاف المعامل الكبيرة في العراق ، كمعمل الحديد والصلب في البصرة، ليتحول البلد إلى سوق استهلاكية لصناعتها.

4- تصدير المنتجات الزراعية الى اسواق المحافظات الجنوبية  وبيعها باسعار رخيصة بهدف تدمير القطاع الزراعي ليجعلها تابعه لها وأن تتلاعب بأسعار السوق لحمل الفلاحين على ترك الزراعة ثم تتحكم هي بالأسعار.

5- تصدير المنتجات والسلع الايرانية المنتهية الصلاحية الى العراق والمحافظات  الجنوبية باسعار رخيصة لتدمير الصناعة والمنتجات المحلية وايجاد الاسواق الاستهلاكية للسلع الايرانية.

6- فتح شبكات الصيرفة بصورة واسعة وكذلك فتح المصارف والبنوك بهدف غسل الاموال والالتفاف على العقوبات الدولية.

والجريمة الكبرى التي لا تقاس مع اية جريمة اخرى هي دعم ايران للطغمة الفاسدة مقابل الحركات الوطنية العراقية الاصيلة كنموذج منها رغم صدور تقرير لجنة الأمن والدفاع البرلماني باتهام المالكي صراحة بالمسؤولية الكاملة عن سقوط الموصل والرمادي وتكريت تمنع تقديمه للقضاء.

فلذك نحن نعتقد ان المشروع الاصلاحي الذي يطالب بها الشعب العراقي من خلال المظاهرات المليونية لايمكن ان يتحقق الا بقطع ايادي ايران في العراق ولابد من وضع حد للتدخل الايراني في البلد تحت اي مسميات وعناوين كان كاول خطوة لتمهيد الارضية للاصلاح والتقدم.

مركز الدراسات القانونية للتنمية وحقوق الانسان الدولي
7 نيسان 2016