في الذكرى السنوية الخامسة لمذبحة مخيم اشرف التي ارتكبها المجرم المالكي وازلامه عملاء الملالي في الثامن من نيسان 2011 ولايزالوا بلامسائلة او تحقيق، نحن نحي ارواح شهداء هذه المذبحة ونطالب بالقصاص العادل ومحاكمة آمري ومنفذي هذه الجريمة والتي لن ولم تسقط بالتقادم.
تمر هذه الايام الذكرى الخامسة للمذبحة البشعة التي اقترفت بحق المدنيين الآمنين في مخيم أشرف بمحافظة ديالى على ايدي قوات المالكي وباوامر ملالي طهران انتقاما من معارضيهم المقيمين بالعراق اعضاء منظمة مجاهدي خلق وذلك في الثامن من نيسان /إبريل 2011 وراح ضحية هذا العدوان 36شهيدا ومئات الجرحى اضافة الى سرقة ونهب بعض ممتلكات السكان على ايدي هؤلاء المجرمين وحرق عدد من السيارات على الرغم من وجود اتفاق ضمان وحماية للسكان وقع بين حكومة المالكي والطرف الامريكي بعد تسليم مهمة حماية المخيم للطرف العراقي وانسحاب القوات الامريكيه من حوله.
الا ان المالكي لم يلتزم بهذا الاتفاق والايفاء بالتزاماته واستمر هكذا حتى رحيله من رئاسة الوزراء و استمر العدوان والاستهداف حيث وقع عدوان على مخيم ليبرتي بثمانون صاروخا في 29/10/2015 ورغبة الملالي في طهران للقضاء على المجاهدين سواء بالعدوان المباشر او فرض الحصار الطبي وغيره والممارسات اللاانسانية ضدهم وكأنهم في سجن كبير وليس مخيم للاجئين من خلال ادارة فرضت عليه من قبل مكتب فالح الفياض القيادي في حزب الدعوة وهذه الادارة والقوة المسؤولة عن ليبرتي بعض افرادها مستمرون منذ مخيم اشرف وساهموا في العدوان عليه عام 2011 وهم يمنعون حتى نصب الجدران الكونكريتيه اللازمة لحمايه تجمعات السكان.
اننا نطالب الامم المتحده والادارة الامريكية بالعمل على رفع الحصار وحماية السكان ضد اية اعتداءات وتقديم المجرمين الى المحاكم الدولية المختصة لتسود العدالةْ ومبادئ حقوق الانسان.
هيئة الدفاع عن حقوق الانسان في العراق
10/4/2016