الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةجبهة الحرية و السلام و التآخي بين الشعوب

جبهة الحرية و السلام و التآخي بين الشعوب

 السيدة مريم رجوي الرئىسة المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية في مؤتمر يوم المرأْة في باريسوكالة سولا پرس –  يحيى حميد صابر.…….. مع إعلان الانسحاب الروسي بعد أن إرتطم بصخرة مقاومة الشعب السوري الثائر على نظام الدکتاتور بشار الاسد و وجد بأن سوريا قد تصبح له بمثابة رمال متحرکة فإن الروس آثروا الانسحاب بماء وجههم و السعي للبقاء في الساحة من الناحية السياسية فقط، لکن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يغوص في الوحل السوري حتى منخريه و يعاني بسبب ذلك من آلاف المشاکل، يصر على البقاء في جبهة الشر و الظلام و الموت الى جانب حليفه و شريکه في الجرائم و المجازر، نظام الاسد.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية و منذ عام 2011، أي منذ إندلاع الثورة السورية ضد الطاغية الاسد و نظامه الاجرامي الدموي، وقف الى جانب هذا النظام ومده بکل أسباب القوة و الدمار کي يقف بوجه الشعب المنتفض على أمل القضاء على الثورة، لکن الذي حدث هو إن الثورة السورية قد إزدادت قوة و مناعة و لم تستسلم أو ترضخ أو تهتز للتدخل الايراني السافر وانما وقف کالطود الشامخ، ولئن سعى نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية للتمويه على الشعب الايراني و خلط الامور عليه من خلال نقل صورة غير واقعية لمايجري في سوريا و إظهار نظام الاسد وکأنه نظام شرعي و وطني، غير إن المقاومة الايرانية وقفت ضد هذا المسعى الخبيث و المشبوه و قامت بتوعية الشعب الايراني و نقلت الصورة الحقيقية لما يدور في إيران،

ولذلك فقد صار الشعب الايراني في الصورة تماما و لهذا فقد أعلن هذا الشعب تإييده الکامل للشعب الايراني و رفض التدخل الذي هو على حسابه و على حساب الحق في سوريا. جبهة الشر و العدوان و الظلام التي تربط بين نظامي طهران و دمشق، والتي عملت مابوسعها من أجل القضاء على ثورة الشعب السوري و قتل و إبادة المواطنين العزل، فإن الثورة السورية و المقاومة الايرانية اللتين هما تعبران عن آمال و طموحات الشعبين السوري و الايراني، وطوال الاعوام الماضية رسخ الشعبان السوري و الايراني من علاقاتهما و وطدا جبهتهما من أجل النضال من أجل الحرية و السلام و التطلع لغد أفضل بين الشعبين و تهيأة الارضية معا من أجل إسقاط النظامين الدکتاتوريين و تخليص الشعبين من شرهما.