الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

معرفي شوراي ملي مقاومتالانتخابات و طهران و مجاهدي خلق

الانتخابات و طهران و مجاهدي خلق

مظاهرات للمقاومة الايرانية في باريس ضد زيارة روحاني الي اروباوكالة سولا پرس – فهمي أحمد السامرائي: إنتخابات يوم الجمعة القاد المصادف 26/شباط، هي إنتخابات صعبة و غير عادية بالنسبة لنظام الجمهورية الاسلاميـة حيث تحيط بها الکثير من الاوضاع و الظروف المختلفة و تواجه العديد من الاخطار من التحديات، لکن الذي لم يعد من شك فيه أبدا هو إن النظام يمر بواحدة من أسوء المراحل التي شهدها منذ 37 عاما، ولذلك فإن الانظار تتجه لهذه الانتخابات و تتابعها لترى آثارها و تداعياتها و ردود الفعل التي ستنجم عنها.

شطب 7310 مرشح للإنتخابات من أصل 12039، من قبل مجلس صيانة الدستور، يعني فيما يعني أمرا کارثيا غير مسبوقا في الانتخابات السابقة و هي تدل على حالة رعب و هلع لدى الاوساط الحاکمة في طهران وکأنها تخاف حتى من ظلالها، علما بأن معظم المرشحين هم من النظام و إليه وإن المعارضة الحقيقية و الفعالة کمنظمة مجاهدي خلق(التي تشکل کابوس رجال الدين في طهران)، غير متواجدة فيها و حتى لايمتلکون الشجاعة و الجرأة التي تجعلهم يقبلون بمشارکتها.

مايجب الإشارة إليه و الوقوف عنده هنا هو إن زعيمة المعارضة الايرانية مريم رجوي، قد شرحت في بيان خاص لها بمناسبة هذه الانتخابات، من إن” نظام الملالي ينفي بشكل كامل حق الشعب في السلطة وإنتخابهم الحر وتعتبر الألاعيب الانتخابية آلة لفرض نظام الخلافة العائدة لعصور الظلام على القرن الحادي والعشرين وكذلك وسيلة لشطب المنافسين من الساحة. رغم أن جميع المرشحين هم موالون للولي الفقيه ومتورطون في جرائم النظام منذ سنوات الا انه تم شطب معظمهم بسبب أبسط خلافات لهم مع خامنئي. وأثبت رد فعل الملا روحاني تجاه عملية الإقصاء الواسعة مرة أخرى بانه ليس لديه اية ارادة لتغيير الوضع ولا قدرة له في ذلك. وغايته وراء كل هذه العبارات الخادعة حفظ النظام برمته والحفاظ على موقعه الشخصي.”، ولهذا فإن مزاعم وجود منافسات جدية و عزم على التغيير و الحرية و الديمقراطية کما هو الحال مع منظمة مجاهدي خلق، إنما هي مجرد أکاذيب مفضوحة.

الانتخابات التي يريد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية کعادته إستغلالها و توظيفها لصالح أهدافه و غاياته خصوصا من أجل إستجداء عطف الدول الغربية، تصطدم بصخرتين صلدتين هما: الشعب الايراني الذي له تجربة مرة مع هذه الانتخابات و يعلم بإنها کاذبة و مزيفة من بدايتها الى نهايتها، و منظمة مجاهدي خلق التي أکدت للشعب الايراني و لشعوب المنطقة و العالم ومنذ بداية تأسيس هذا النظام، کونه نظام إستبدادي قمعي لايٶمن بالديمقراطية و الحرية و هو حجر عثرة في طريق إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة، ومن هنا، فإن طهران تجد نفسها في جبهة مفتوحة ضد هذين الطرفين اللذين يرفضان النظام جملة و تفصيلا و يشکلان معا جبهة موحدة ضده.

نشاطات و تحرکات منظمة مجاهدي خلق في داخل إيران من خلال شبکاتها الفعالة المتواجدة في سائر أرجاء إيران، أو في خارج إيران من خلال کوادرها المنتشرين في دول العالم، ليس تحرج طهران فقط وانما تربکها أيضا و تجعلها في وضع لاتحسد عليه أبدا، ولاسيما من حيث فضح الماهية و المعدن الاستبدادي للنظام القائم و کونه واحدا من أعدى أعداء الديمقراطية و الحرية و قيم و مبادئ حقوق الانسان و المرأة في العالم.