الجمعة,29مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: اخبار المقاومة الايرانيةتفاقم غير مسبوق للصراع على السلطة والأزمة القاتلة في قمة النظام...

تفاقم غير مسبوق للصراع على السلطة والأزمة القاتلة في قمة النظام الفاشي الحاكم في إيران

المجلس الوطني للمقاومة الايرانيةاقصاء حسن خميني  بأمر خامنئي من مسرحية الإنتخابات رغم وصايا مراجع بارزين تابعين للنظام
بعد مضي أسبوعين من الصراعات الحادة في قمة نظام الملالي رفض مجلس صيانة الدستور بأمر من خامنئي أهلية سيد حسن خميني  لترشيح مجلس خبراء النظام نهائيا. وأعلنت هذه المؤسسة أنه لم يتم احراز « اجتهاده على حد يمكنه من استنباط بعض القضايا الفقهية ليستطيع ان يميز الولي الفقيه  الذي تتوفر لديه الشروط اللازمة للقيادة» (وكالتا أنباء ايرنا وايلنا الحكوميتان 10شباط/ فبراير). فيما  وصى العديد من الملالي المعروفين والمسؤولين الحكوميين  بتأييد أهلية حسن خميني.

معذلك نأى  «نجات الله ابراهيميان» العضو الحقوقي لمجلس صيانة الدستور والمتحدث باسم المجلس بنفسه من عملية حذف المرشحين قائلا: «ليس لدي اي اطلاع من كيفية موضوع دراسة أهلية مجلس خبراء القيادة» و«اذا حدد (جنتي سكريتر مجلس صيانة الدستور) في المستقبل… اسلوب كيفية احراز الأهلية في جمع مكون من 12شخصا  انني سأزود الإعلام بمعلومات بالحد الذي أعرفها».
وكان قبل ذلك قد رفض مجلس الصيانة معظم مرشحي زمرتي رفسنجاني وروحاني للبرلمان ومجلس خبراء الملالي. وبذلك وباجراء العملية الجراحية للزمرة المتنافسة أخذ الصراع على السلطة والأزمة القاتلة في قمة النظام الفاشي الديني الحاكم في ايران أبعادا غير مسبوقة وجعل النظام برمته في موضع مترنح.

وبموازاة ذلك فان هجمات زمرة خامنئي على رفسنجاني قد تصاعدت منها في يوم 5 فبراير/ شباط رفع بعض الملالي من زمرة خامنئي بعد صلاة الجمعة في بلدة بابك بمحافظة كرمان لافتة كبيرة كتبت عليها «اننا نطالب المحكمة الخاصة لرجال الدين بمحاكمة رفسنجاني كمفسد في الأرض».

وفي الأول من فبراير وخلال مراسم في مطار طهران شارك فيه عدد من قادة النظام بمناسبة وصول خميني من باريس الى طهران كان رفسنجاني قد شن هجوما عنيفا لرفض ترشيح حسن خميني وقال «لا يقبلون أهلية رجل هو أشبه الى جده . من أيد أهليتكم؟!… واذا أردنا أن نفرض الظروف فان الوضع سيأخذ منحى آخر». واصفا أنصار خامنئي بأنهم يمتلكون «السلاح» و «منابر صلوات الجمعة» و «الاذاعة والتلفزيون» و «هم أقلية… تدعمها مؤسسات ذات سلطة ولكن الغالبية الساحقة للشعب لا تدعمهم» وأضاف : «اذا تعمقت الشرخات فلابد أن لا نتوقع استمرار الثورة وحتى ايران».

وردا على تصريحات رفسنجاني هذه، اعتبرت العناصر والمؤسسات التابعة لخامنئي والصحف والاذاعة والتلفزيون الموالية له في الأيام الآخيرة «برجام» و«الاتفاق النووي» بأنه خيانة وبدأوا تبعا لذلك يشككون في روحاني ورفسنجاني.  

كما يسعى خامنئي أن يطغى عشية مهزلة الانتخابات على الصراع الداخلي المنفلت على السلطة من خلال الاستعراضات المزيفة للقوة مثل مناورات عسكرية وصاروخية وبزيادة دعمه لبشار الأسد وقتل الشعب السوري بكل قساوة ليقلل بزعمه من الآثار الخطيرة  المترتبة على كامل نظامه جراء اقصاء الزمرة المتنافسة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
10 شباط/ فبراير 2016