الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيأمن و استقرار المنطقة في عهد روحاني

أمن و استقرار المنطقة في عهد روحاني

صورة للدمار في المدن السوريه علي يد قوات بشار الاسد مدعومة من ملالي طهران دنيا الوطن -ليلى محمود رضا:  أعقب ولادة الجمهورية الاسلامية الايرانية قبل 35 عاما، الکثير من المستجدات و التداعيات المختلفة التي أثرت على الکثير من الامور و الاوضاع في المنطقة ولاسيما الامن و الاستقرار اللذين تأثرا بصورة بالغة السلبية على أثر السياسة التي إتبعتها طهران تجاه دول المنطقة.

تصدير الثورة، المبدأ الرئيسي الذي بنيت على أساسه الجمهورية الاسلامية الايرانية وهو يعني تصدير(التطرف الديني و الارهاب)الى دول المنطقة، والذي يلفت النظر هو إنه قد تم قوننة تصدير التطرف و الارهاب بموجب ثلاثة مواد في الدستور الايراني الحالي و هي المواد 3 و 11 و 154،

والتي تسمح بذلك بمبرر(الوحدة الاسلامية) و(نصرة المستضعفين)، کان العامل الذي ساهم في التأثير سلبا على الامن و الاستقرار خصوصا بعد أن بدأ الحرس الثوري الايراني بتأسيس الاحزاب و الميليشيات و المنظمات التابعة لها و السائرة على النهج المتبع في طهران، وذلك ماجعل منها بمثابة دولة داخل دولة أو خارجة او مستثنية من القوانين المعمول بها في أحسن الاحوال.

التدخلات الايرانية التي لم تنقطع طوال العقود الثالثة الماضية، قد وصلت في عهد الرئيس حسن روحاني الى مفترق بالغ الحساسية و الخطورة خصوصا بعد أن قامت قوات الحرس الثوري بالتدخل علنا في بلدان المنطقة بالاضافة الى إشراك التنظيمات السنية المتطرفة بدفع و تحريض و تنسيق بين طهران و دمشق وهو الذي جعل الاوضاع تتفاقم أکثر فأکثر خصوصا بعد أن بدأت الجماعات التابعة لطهران وفي عهد روحاني حصرا و بصورة غير مسبوقة بإتباع نهج طائفي أثار الکثير من الحزازات و الخلافات و تسبب في مواجهات دموية في دول المنطقة، وهو ما جعل الامن و الاستقرار فيها على کف عفريت.

روحاني وهو يستعد للقيام بزيارة لفرنسا في 28 من هذا الشهر، أکد و يٶکد على إن سياسته مبنية على المحافظة على الامن و الاستقرار في المنطقة و عدم التدخل في شٶون الدول الاخرى و التعاون و التنسيق من أجل إستتباب السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و العالم، لکن الذي جرى و يجري يثبت بإن تأکيد روحاني هذا ليس هو إلا محض کلام منمق لاوجود له على أرض الواقع.