اشتباكات بين الجمهور وقوات القمع في ملعب رياضي بمدينة تبريز الإيرانية
واع :احتج العمال والسواق في كل من مدن ايلام وكرمانشاه وآبادان وشهر كرد وبهشهر ضد سياسات النظام الإيراني السالبة لحقوقهم. ونظم عمال معمل بهشهر لانتاج القماش القطني (شمال ايران) تجمعاً احتجاجياً أمام مقر القائممقامية. وقال المجتمعون: لم يتم صرف أجورهم منذ عدة أشهر. وأما عمال معمل «همكام» لصناعة الفرفوري في شهر كرد فقد تجمعوا أمام مقر المحافظة واحتجوا على وضعهم المعاشي المتردي وقالوا انهم لم يتلقوا رواتبهم منذ بداية العام الجاري.
من جانب آخر تجمع أكثر من 300 من سواق السيارات العاملة في ايلام (غربي ايران) واحتجوا على انخفاض حصة الوقود من قبل النظام. وقال المحتجون: خفضوا حصتنا الى 700 لتراً من أصل 800 لتراً في الشهر وأنهم فرضوا علينا صرف مبلغ 300 ألف تومان لنفقات نصب جهاز جي بي اس أو جهاز السيطرة على السرعة.
مدينة كرمانشاه (غربي إيران) هي الأخرى شهدت تجمعاً احتجاجياً أمام مبنى المحافظة نظمه سواق سيارات الاجرة.
وأما على الصعيد الطلابي فقد نظم طلاب جامعة العلوم الاساسية في مدينة دامغان تجمعاً احتجاجياً أمام مبنى خوارزمي في كلية الرياضيات. وأعلن الطلاب سبب تجمعهم متابعة أسباب انقلاب سيارة أدى الى مقتل 9 من الطلاب. ويحمل الطلاب مسؤولية الحادث على مسؤولي الجامعة لكونهم تساهلوا في واجباتهم لعدم الغاء المعسكر الطلابي بسبب الطقس الرديء الذي عم الاقليم خلال الايام الاخيرة الماضية.
من جانب آخر ذكرت نشرة امير كبير الطلابية في الثالث والعشرين من كانون الأول (ديسمبر) الجاري: ان السلطات الامنية والاستخبارية تمارس أشد الضغوط والمضايقات بحق الصحفي الكردي الايراني عدنان حسن بور المعتقل منذ أربعة أشهر بتهم واهية وأصدرت الحكم عليه بالاعدام وذلك لارغامه على الندم واظهاره على شاشة التلفزيون. ويقول المصدر ان النظام يمارس الضغط على والدة الصحفي لكي تقنع ابنها بالظهور أمام عدسات الكاميرات والاعتراف بما اختلقته مخابرات النظام الإيراني. وأكد المصدر: ان المسؤولين في وزارة المخابرات في سنندج استدعوا خلال الايام الماضية عدنان حسن بور عدة مرات من السجن الى مكتب الوزراة وطلبوا منه الندم أمام عدسات الكاميرات.
من جانب آخر اشتبك الجمهور في ملعب (تختي) بمدينة تبريز (مركز محافظة أذربيجان- شمال غربي ايران) مع القوات الخاصة للأمن الداخلي خلال مباراة كرة القدم في الملعب حيث استخدمت القوات الخاصة غازات مسيلة للدموع لمواجهة هذه الحركة الاحتجاجية مما أدى إلى اصابة أحد من رجال القمع واعتقال عدد من جمهور المتفرجين. واضافت التقارير ان الجماهير الغاضبة قاموا بتحطيم الواجهات لمباني في الملعب.