الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

أحدث الاخبارأحدث الاخبار: الارهاب والتطرف الدينيناشط عراقي: إيران دولة ميليشيات.. نظامها طائفي متسلط.. وماضيها السياسي أسود

ناشط عراقي: إيران دولة ميليشيات.. نظامها طائفي متسلط.. وماضيها السياسي أسود

لجنة ما تسمي بالجنة الموت تفتك بالشعب الايراني الجزيره اونلاين – محمد جراح : أكد الدكتور محمد الشيخلي الخبير في القانون الجنائي الدولي و الناشط السياسي العراقي أن النظام الإيراني ومنذ الثورة الخمينية عام 1979 رفع شعار تصدير الثورة إلى المنطقة، وهذا الشعار يتنافي مع المواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية كما يتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة الذي ينص على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.وأضاف الشيخلي في حديثه لقناة روسية :” استمرت هذه السياسة من النظام الإيراني إلى هذه اللحظة سواء في المنطقة أو العالم،

وغالبية الشعب الإيراني يرفضون النظام السياسي الطائفي الاثني والعنصري المتسلط على رقابهم “.مؤكداً أن إيران لديها مشكلة في عقلية النظام السياسي الذي يمنح نفسه حق التدخل في شؤون الدول الأخرى، مضيفاً:” إيران ذات سجل سياسي أسود وهذا ورد في التقارير الدولية، وهي التي أججت الصراع السوري بعدد من الميليشيات مثل كتائب أبي الفضل العباس وكتائب الإمام علي والشبيحة إضافة إلى فيلق القدس الارهابي”.وتابع الشيخلي:”هناك تصعيد غير مبرر أو مقبول في الأزمة الأخيرة مع المملكة وليس لها أي حق في التدخل في شؤون دول الشرق الأوسط ودول الخليج العربي”, مبيناً أن تنفيذ الحكم القضائي في (نمر النمر) أو الـ(46) الآخرين هو شأن داخلي للمملكة.

وقال الشيخلي الخبير في القانون الجنائي الدولي:” الأحكام الأخيرة بحق 47 إرهابياً لم تأتِ نتيجة محاكمة واحدة أو في محاكمة جماعية بل هناك بعض المنتمين لتنظيم القاعدة أمضوا فترة طويلة استمرت خلالها محاكماتهم واستنفذت كافة الضمانات القانونية، وفقاً لما ورد في المعايير الدولية للمحاكمات العادلة وغالبيتهم من السنة” ، مضيفاً:” سجل إيران على مستوى الاعدامات سجل غير مقبول على المستوى الدولي كون إيران تأتي في المرتبة الثانية في العالم على مستوى الإعدامات بعد الصين، و تقوم بالإعدامات الجماعية باستخدام الرافعات الهيدروليكية في الساحات العامة”.

معتبراً توقيت تنفيذ الأحكام يحمل رسالة قوية إلى التنظيمات الارهابية والدول الداعمة للإرهاب بأن المملكة لن تقف متفرجة للتدخلات باستخدام الخلايا النائمة التي تقوم بالعمليات الإرهابية ، كما أوصلت رسائل خلال هذه الأزمة إلى إيران التي استخدمت الحرس الثوري في الهجوم على سفارة المملكة في طهران.ممتدحاً في الوقت نفسه الدبلوماسية السعودية في التعاطي مع الأزمات السياسية المعروفة “بالحكمة ودماثة التعامل على المستوى الاقليمي والدولي”.وطالب الشيخلي الذي يتولى إدارة المركز الوطني للعدالة في لندن الدول العربية بدعم المقاومة الإيرانية (مجاهدي خلق) المعترف بها دولياً على المستوى الأوروبي، وعلى المستوى الأمريكي كي تقف إيران نشاطها العدائي في المنطقة :” هذه المقاومة تريد إعادة بناء الدولة الإيرانية وفق المواثيق الدولية وحقوق الإنسان”.وفي ثنايا حديثه تطرق الشيخلي إلى الأزمة السورية منتقداً الوجود الإيراني متسائلاً:” القضية السورية شأن عربي وإذا تدخلت الجامعة العربية أو الدول العربية في الأزمة السورية فهذا جزء من ميثاق الجامعة العربية وفق معاهدة الدفاع المشترك الواردة ، لكن أن تأتي إيران للتدخل ذلك يدفعنا لطرح سؤال .. من الذي أعطاها الحق لذلك؟”.