في برقية بعثت بها إلى الرئيس المصري حسني مبارك صباح اليوم, اعربت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية عن تعازيها لسيادته والشعب المصري الشقيق بضحايا التفجيرات التي حدثت ليلة أمس في شرم الشيخ من القتلى والجرحى وبينهم عدد كبير من ابناء الشعب المصري بالاضافة الى الأجانب متمنية الصبر والسلوان لذوي القتلى والشفاء العاجل للجرحى
وأكدت السيدة رجوي, ان التطرف الديني والإرهاب المنبثق عنه, يعد أكبر تهديد للسلام والاستقرار في عالم اليوم وهو ظاهرة مشؤومة ينبض قلبها في إيران الرازحة تحت وطأة حكم الملالي, والتي تشكل الراعية الرئيسة للإرهاب على مستوى العالم .
وأعربت عن أملها بان تندثر من العالم, ايديولوجية الحقد والعنف التي يتم ترويجها تحت اسم الإسلام وهو الدين العظيم الداعي الى الرحمة والمحبة والتسامح- بسقوط نظام الملالي المعادي للإنسانية وتحقيق الديمقراطية في إيران.
وتجدر الإشارة الى ان صحيفة «كيهان» الناطقة بإسم الولي الفقيه للرجعيين أكدت في مقالها الرئيسي يوم الأربعاء الماضي بكل وقاحة: ان « لإيران طاقة غير محسوبة لزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. وان زعزعة الاستقرار هذه تشمل حسب مختلف الظروف, مجموعة من الإجراءات والعمليات بدءًا بالمصادمات الموضعيه ووصولاً إلى غمر المنطقة بأكملها في دوامة الشغب والمواجهات ».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
23 تموز (يوليو) 2005