الإثنين, 9 ديسمبر 2024

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

كنفرانس مطبوعاتيجعفرزاده يؤكد ان طهران استأنفت برنامجها النووي العسكري في 2004

جعفرزاده يؤكد ان طهران استأنفت برنامجها النووي العسكري في 2004

Imageواشنطن (ا ف ب) – اكد منشق ايراني ان ايران استأنفت برنامجها النووي العسكري في 2004 موضحا ان تقييم الاستخبارات الاميركية الاخير كان صحيحا "جزئيا" فقط بتأكيده ان البرنامج توقف في 2003.
وقال علي رضا جعفر زاده لوكالة فرانس برس ان "برنامج التسلح (الايراني) لا زال حيا ونشطا واستؤنف منذ عام 2004".
وكانت وكالات الاستخبارات الاميركية اكدت في تقييم للبرنامج النووي الايراني منذ اسبوع ان ايران اوقفت برنامجها العسكري في 2003 ولم تعد مهتمة بالدرجة نفسها بامتلاك قنبلة ذرية.

وقال جعفر زاده المتحدث السابق باسم المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ومؤلف كتاب "التهديد الايراني" الذي سينشر كانون الثاني/يناير المقبل ان "تقرير وكالات الاستخبارات الاميركية كان صحيحا جزئيا فقط".
واضاف ان "الايرانيين اجبروا على وقف البرنامج عام 2003 بسبب الضغط الهائل الذي تعرضوا له" وتابع ان الايرانيين "علقوا البرنامج للتفكير في الخطوات المقبلة واستأنفوه من جديد في 2004".
وكان جعفر زاده كشف في آب/اغسطس 2002 وجود مواقع نووية سرية ايرانية في نطنز واراك مما دفع الوكالة الدولية الى تفتيش تلك المواقع وعزز شكوك واشنطن في البرنامج النووي الايراني.
وتعتبر ايران ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية "ارهابي". وهذه المجموعة هي الجناح السياسي لحركة مجاهدي خلق التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية.
وتأتي تصريحات جعفر زاده بينما تواصل الولايات المتحدة ضغوطها لفرض سلسلة ثالثة من العقوبات على ايران رغم تقرير الاستخبارات معتبرة ان الضغوط الدبلوماسية ادت الى وقف البرنامج العسكري الايراني في 2003 .
وشكل تقرير الاستخبارات قنبلة اذ ناقض التأكيدات الاميركية حول البرنامج النووي الايراني.
وبينما اكدت وكالات الاستخبارات في تقريرها ان ايران لا تحاول حاليا انتاج اسلحة نووية قال جعفر زاده ان البرنامج العسكري علق في 2003 للتخلص من عمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واضاف ان برنامج الاسلحة كان موزعا في مواقع سرية مختلفة عام 2004 موضحا انه نقل باشراف الحرس الثوري الايراني من موقع في لافيزان شيان وجرى توزيعه في العديد من المنشات السرية في السنة نفسها.
وتابع جعفر زاده انه قدم تحليلاته الى اجهزة الاستخبارات الاميركية قبل ان تنشر التقرير الا انه المح الى ان البعض في اجهزة الاستخبارات الاميركية لهم "اجندة خاصة" تقضي بالتقليل من اهمية التهديد الايراني.
وخلال مؤتمر صحافي عرض جعفر زاده شرائح توضح النشاطات النووية الايرانية المستمرة. وقال "عدنا وتفحصنا كل موقع نعرفه (…) منذ 2002 للتحقق من وقف هذه النشطات في هذه المواقع".
وتابع "باستثناء لافيزان شيان (…) لم يتم اغلاق اي موقع اخر" مؤكدا ضرورة "تصحيح" تقييم اجهزة الاستخبارات الاميركية.
واضاف المنشق الايراني "لا اعتقد ان المجتمع الدولي او الولايات المتحدة يستطيعون تحمل نتائج مثل هذه الاخطاء ومنح الملالي فرصة الحصول على قنبلة".
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان القوى العظمى المكلفة مناقشة البرنامج النووي الايراني صاغت الثلاثاء مشروع قرار يفرض عقوبات جديدة على ايران وما زال يتعين وضع اللمسات الاخيرة عليه.