بغداد ـ القدس العربي ـ من ضياء السامرائ
قال مصدر مسؤول في شرطة محافظة بابل ان مدير شرطة بابل اللواء قيس المعموري توفي متاثرا بجراحه جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه امس شمال الحلة، فضلا عن مقتل احد مرافقيه وسائقه وإصابة اثنين آخرين من أفراد حمايته.
وتابع قائلا ان العبوة مماثلة للعبوة التي استهدفت محافظ القادسية في شهر اب (اغسطس) المنصرم ، والتي اودت بحياته. وبين احد الشهود ان العبوة انفجرت بواسطة
جهاز التحكم عن بعد وأسفر الانفجار عن مقتل اللواء المعموري فيما فرضت القوات الامنية حظرا للتجول في مدينة الحلة.
وعلي صعيد متصل اشارت مصادر امنية في المحافظة الي انه تم القاء القبض علي اثنين من حماية المعموري والتحقيق جار للتوصل الي الجهة التي تقف وراء عملية الاغتيال .
وكان المعموري قد تعرض في شهر آب (اغسطس) الماضي إلي محاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة الحلة.
وتقع مدينة الحلة مركز محافظة بابل علي بعد 100 كم جنوب غرب بغداد.
من جانب اخر اتهمت قوات الصحوة في محافظة بابل جماعة المجلس الأعلي الاسلامي التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم وايران باغتيال قائد شرطة المحافظة من خلال دعمهما لجماعات سنية متطرفة تعمل في شمال محافظة بابل من خلال توفير الأموال والاسلحة عبر عناصر مسلحة مخترقة الأجهزة الحكومية العاملة في المحافظة.
وقال ابو العلاء احد قادة الكتائب العاملة في المحافظة كفانا صمتا، لنضع النقاط علي الحروف ولنعلن ان هناك جماعات سنية تلقي الدعم الاستراتيجي الضخم من ايران وحليفاتها المشاركة جماعة الحكيم في حكم بغداد في مشروع يهدف الي السيطرة علي وسط وجنوب العراق بشكل كامل .
وأضاف قبل يومين حذرنا من خطوات قام بها المحافظ الذي ينتمي لجماعة الحكيم لإقالة قائد الشرطة وابداله بعنصر يعمل ضمن قوات فيلق بدر العسكري والمدعوم إيرانيا بكل شيء رغم رفض وزير الداخلية لذلك وموافقة المالكي، ونتيجة للرفض العشائري مصاحبا بقوات الصحوة لهذه المحاولة معتبرين اقالته او نقله يأتي لمصلحة احزاب معينة تريد ان تسيطر علي الشرطة لتفعل ما تريد، تمت تصفيته بعنف من قبل اياد مدعومة ايرانيا ، مشيرا الي ان المنطقة التي جري اغتياله فيها مؤمنة للغاية وان عناصر الشرطة كانت تجوبها بشكل مكثف قبل الحادث بساعات عدة .