الخميس,28مارس,2024

المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية 2023

المؤتمر السنوي2023

مريم رجوي الرئيسة الجمهورية لإيران المستقبل

مريم رجوي

اجتماع إيران حرة 2023: إلى الأمام نحو جمهورية ديمقراطية

المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

ماتثير الإعجاب بشأن مجاهدي خلق

جلساتمؤتمر دولي ل«العنف ضد النساء، جريمة ضد البشرية» في مركز الاجتماعات...

مؤتمر دولي ل«العنف ضد النساء، جريمة ضد البشرية» في مركز الاجتماعات في شمالي باريس

Imageبمناسبة اليوم العالمي من أجل مكافحة العنف ضد النساء و بمبادرة من اتحاد النساء الدولي لمناهضة التطرف ولجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية اقيم مؤتمر دولي تحت شعار «العنف ضد النساء، جريمة ضد البشرية» في مركز الاجتماعات في مدينة سرجي شمالي باريس شارك فيه عدد من الشخصيات النسوية النشطة في النضال من أجل حقوق ومساواة النساء من أمريكا وفرنسا وبريطانيا والسويد واسبانيا وايطاليا بالاضافة الى ممثلين عن المقاومة الايرانية وألقين كلمات فيه. كما تليت للحضور في هذا المؤتمر رسالة السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية . واستعرضت كل من السيدة اليزابت سيدني من بريطانيا رئيس اتحاد النساء الدولي لمناهضة التطرف، الرئيس السابق للشبكة الدولية للنساء الليبراليات والسيدة ليندا آزموند سون الرئيس التنفيذي للمبادرات الاجتماعية للحيلولة دون انتهاك حقوق النساء في أمريكا والسيدة سرفناز جيت ساز رئيس لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية والسيدة ويولت داغر رئيس اللجنة العربية لحقوق الانسان في فرنسا وعدد آخر من الناشطين في مجال حقوق المرأة الخيارات المختلفة لتصدي أعمال العنف ضد النساء

وفي مستهل المؤتمر قدمت السيدة اليزابت سيدني احصائية مدهشة عن أعمال العنف ضد النساء في مختلف الدول في العالم وأشارت الى ايران في ظل حكام طهران التي أصبحت جهنماً للنساء اللاتي هن ضحايا أعمال العنف اليومي سواء داخل الاسرة أو في المجتمع. وتناولت السيدة سيدني العلاقة بين تنامي ظاهرة التطرف المشؤومة والرجعية وأعمال العنف ضد النساء قائلة: الحكم القائم في ايران جعل العنف ضد النساء أمراً قانونياً سواء في القوانين أو الاداء الحكومي ويشجع الرجال على ممارسة العنف ضد النساء.
ثم تلت السيدة هلن فتح بور رسالة رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية الموجهة للمؤتمر. وقالت السيدة مريم رجوي في رسالتها: «اننا في نضالنا ضد التطرف توصلنا الى حقيقة أن العنف والقمع نتاج طبيعي لعدم المساواة. ان الرجال وبرفضهم العنف واحترام حقوق وحريات النساء يحيون انسانيتهم لكونهم عندما يمارسون العنف ضد النساء فانهم يبتعدون عن انسانيتهم، فيجب وقف أعمال العنف لانها تشكل حاجزاً أمام تطور المجتمع من جانب ويُفرغ الرجال من هويتهم الانسانية من جانب آخر. لذلك مادامت أعمال العنف تُمارس ضد النساء فلن تدوم انجازات المجتمع ان تحققت في مجال ما. كما يجب في اليوم العالمي لمناهضة أعمال العنف القاء النظر في العنف الشامل الذي يمارس ضد النساء في ايران لكون القمع والضغوط والاعتداء في ايران لا يستهدف حياة وسلامة وشرف النساء وانما يطال روح النساء وهويتهن الانسانية باستمرار.
وأكدت السيدة مريم رجوي في رسالتها على أن المقاومة الايرانية التي تعد نقيضاً للتطرف وسداً منيعاً أمامه وجدت الحل لمعالجة العنف ضد النساء في تحرر المرأة ومساواتهن. ان التطرف الذي يحتفظ بكيانه عبر مقارعة النساء سينهزم أمام نضال المرأة».
وكانت السيدة ليندا آزموند سون من ولاية فلوريدا الامريكية المتكلمة الأخرى في مؤتمر باريس الدولي التي أكدت على دور الرجعية والتطرف في تشديد أعمال العنف ضد النساء وخاطبت الحضور قائلة: ان أداء النظام الحاكم في ايران يشير جيداً الى أن الحكم الذي يقارع المرأة يسبب في اشاعة ظاهرة العنف ضد النساء.
السيدة فالري ديكسون استاذة الاخلاق المسيحية من ولاية ماساجوست الامريكية ألقت كلمة أكدت فيها على ضرورة مكافحة التطرف والقشرية بمثابة أكبر خطر يهدد حقوق وموقع النساء في عالمنا اليوم.
وأما السيدة سرفناز جيت ساز رئيس لجنة المرأة في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية فقد قالت في كلمتها: ان النظام المتطرف الحاكم في ايران ومنذ مجيئه على السلطة استغل حضور النساء لتأمين مصالحه ولكن بما أن الجهاز الفكري لهذا النظام قائم على التمييز الجنسي فيَعتبر المرأة في قوانينه مواطناً من الدرجة الثانية وأن هذا الامر تسبب في خلق الكثير من حالات عدم المساواة وشكل السبب ا لرئيسي لكثير من أعمال العنف ضد النساء. وبالتالي وخلافاً لكثير من الدول هناك أعمال عنف حكومية وشرعية تمارَس ضد النساء وأن المؤسسات القضائية والحكومية وبدلاً أن تكلف نفسها لوضع حد لهذه الاعمال فتشجع هذه الحالات وتروجها.
السيدة ويولت داغر رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان خاطبت مؤتمر باريس وقالت مع الاسف ان ظاهرة أعمال العنف متفشية سواء في الدول الغربية أو الدول العربية والاسلامية ولكن في بلد مثل ايران وبسبب سياسات النظام الحاكم هناك فان هذه الظاهرة تلفت الانظار بشكل خاص. هذا وتكلم عدد آخر من المشاركات في مؤتمر باريس وأدانوا سياسات النظام المتطرف الحاكم في ايران وقدروا نضال الايرانيات ضد النظام الحاكم وأشادوا النساء البطلات في أشرف القلعة الرصينة للمقاومة الايرانية.
وأوقدت السيدة آليس رز شمعة في نهاية كلمتها تضامناً مع شهداء المقاومة الايرانية.
هذا وتم عرض فلم قصير عن ممارسات العنف في ايران حيث أثر بشكل كبير على الحضور واختتم المؤتمر أعماله بالاجابة على اسئلة الحضور وتقديم عروض فنية من قبل الفنانات الايرانيات والفرنسيات وسط موسيقى ايرانية.